responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أمل الآمل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 96
أبلى النوى جلدي وأوقد في الحشا * نيران وجد مالها إطفاء - وقوله من قصيدة: كم ذا أواري الجوى والسقم يبديه * وأحبس الدمع والاشواق تجريه - شابت ذوائب آمالي وما نجحت * وليل هجرك ما شابت نواصيه - وقوله من قصيدة طويلة: شام برقا لاح بالابرق وهنا * فصبا شوقا إلى الجزع وحنا - وجرى ذكر أثيلات النقا * فشكى من لاعج الوجد وأنا - دنف قد عاقه صرف الردى * وخطوب الدهر عما يتمنى - أسلمته للردى أيدي الاسى * عندما أحسن بالايام ظنا - كان لي صبر فأوهاه النوى * بعدكم يا جيرة الحي وأفنى - قاتل الله النوى كم قرحت * كبدا من ألم الشوق وجفنا - وشعره كله جيد، ما رأيت له بيتا واحدا رديئا كما قالوه في شعر الرضي وكان حسن التقرير والتحرير جدا [1] عظيم الاستحضار حاضر الجواب دقيق الفكر. أخبرني قدس سره أن بعض أمراء الملاحدة قال له: قد سألت علماء هذه البلاد عن مسألتين فلم يقدروا على الجواب: إحداهما ان ما ذكر في القرآن في نوح (فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما) [2] لا يقبله العقل، لانا رأينا كثيرا من القلاع والعمارات المحكمة المبنية بالصخر المنحوت قد خربت وتكسرت أحجارها وتفرقت أجزاء صخورها في مدة يسيرة أقل من ثلاثمائة سنة، فكيف يبقى البدن المؤلف من لحم ودم ألف سنة ؟. قال: فقلت له في الحال: ليس هذا عجيبا ولا بعيدا، لان الحجر

[1] إلى هنا تنتهي الترجمة في م.
[2] سورة العنكبوت: 14. (*)

نام کتاب : أمل الآمل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست