[ هو الحر الذي أضحت لديه * ذوو الاعسار في ظل ظليل ] [1] وقوله من أبيات كتب إلي بها في مكاتبة: [ سلام كمثل الشمس في رونق الضحى * تؤم علاكم في مغيب ومطلع فأوله نور لديكم مشعشع * وآخره نار بقلبي وأضلعي سرى وهو ظمآن لعذب حديثكم * ولكنه ريان من فيض أدمعي [2] وأودعت في طي السلام وديعة * وقد بت من سكر المحبة لا أعي فرفقا بها رفقا فإني أظنها * فؤادي لاني لا أرى مهجتي معي وقوله من أبيات كتب بها إلي في مكاتبة أخرى ] [3]. [ إلى حضرة المولى الهمام الممجد * سليل العلى الحر التقي محمد ] أبث من الأشواق ما لو تجسمت [4] * لضاق بأدنى بعضها كل فدفد وأهدي سلاما قد تناثر عقده * فأصبح يزري بالجمان المنضد [ وأصفى تحيات صفت من كدورة * تؤم علاكم في مغيب ومشهد فيا أيها المولى الذي بحر مجده * إليه تناهى كل فخر وسؤدد - إليك الورى ألقت مقاليد أمرها * فأبل الليالي والايام وجدد ] ودم سالما في طيب عيش ونعمة * مطاعا معافى طيب اليوم والغد وان تسألوا عنا فإنا بنعمة * وعافية فيها نروح ونغتدي ونرجو من الله المهيمن أنكم * تكونون في خير وعز مؤبد [5] وقد كتب إليه مكاتبة منظومة اثنين وأربعين بيتا أذكر منها أبياتا وأولها: [1] هذا البيت ليس في الاعيان. [2] إلى هنا يوجد في الاعيان. [3] هذه الزيادات لم توجد في م وهي في هامش ع. [4] في ع (تجمعت). [5] الزيادات في هذه المقطوعة لم تكن في الاعيان. (*)