responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أمل الآمل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 148
لئن كان ذاك الحسن يعجب ناظرا * فإنا رأينا ذلك الفضل أعجبا - وقوله من قصيدة أخرى طويلة في مزج الغزل بالمدح: سعدي بسعدى فإذا ما نأت * سعدى فلا مطمع في السعد - وفضل أهل البيت مع حسنها * كلاهما جازا عن الحد - وتلك دنيانا وهم ديننا * وما من الامرين من بد - وحبها من أعظم الغي وال‌ * حب لهم من أعظم الرشد - بل حبها عار وحبى لهم * مجد وليس العار كالمجد - وقوله: كم حازم ليس له مطمع * إلا من الله كما قد يجب - لاجل هذا قد غدا رزقه * جميعه من حيث لا يحتسب - وقوله: كم من حريص رماه الحرص في شعب * منها إلى أشعب الطماع ينشعب - في كل شئ من الدنيا له طمع * فرزقه كله من حيث يحتسب - وقوله: سترت وجهها بكف خضيب * إذ رأتني من خوف عين الرقيب - كيف نحظى بالاجتماع وقد عا * ين كل إذ ذاك كف الخضيب - [ وبودي لو كان ذاك الذي لاح * من الورد في الخدود نصيبي - ذلك الهجر في الصبى كان خيرا * من وصال سخت به في مشيبي ] [1] - وقوله: ولما التقينا عانقتني غزالة * بديعة وصف من حسان الولائد - ولم أجتهد في الضم منفردا به * ولكنني قلدت ذات القلائد -

[1] الزيادة من ديوان المؤلف. (*)

نام کتاب : أمل الآمل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست