responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 3  صفحه : 93

حكمت عليه ولا يرضى مني فلا يرضى، فاني ماحكمت بشيئ إلا وقد قطعت عليه وعلمت يقينا انه حكم الله، ماقلت خلاف الحق، ومن ضاع حقه وماله بسبب تدقيقي في الشهود وعدم ثبوت الحكم بشهادتهم له وكان الحق له في الواقع ولم يتبين لي فليرض عنى ويحللني فانه ربما يكونه الامر كذلك ولم يتحقق عندي، إنتهى.

(والكمرئي) نسبة إلى الكمرة بالفتحات الثلاث علما لناحية من نواحي بروجرد ذات قرى ومزارع كثيره بينهاوبين الجرباذقان خمسة فراسخ تقريبا كذافي (ضا).

وليعلم انه غيرالفاضل الجليل الشيخ جعفربن كمال الدين البحراني العالم النبيل الذي هاجرالى بلادالهند، واستوطن في حيدرآباد، فصار علما للعباد ومنهلا عذبا للوراد، رئيسا للفضلاء، وملجأ للاعاظم والامراء، توفى سنة 1088 أو 1091.

يروى عن السيد نورالدين العاملي اخي صاحب المدارك، وعن الشيخ علي بن سليمان البحراني قال (ضا): وكان له مع الشيخ الفاضل المحدث الفقيه صالح بن عبدالكريم الكزركاني البحراني مصادقة تامة ومرافقة خاصة غيرعامة بحيث قدنقل انهما سافرا في مبادى الامر بلاد شيراز المحمية لضيق معيشتهما فبقيا فيها زمانا، وكانت مترعة بالفضلاء الاعيان، ثم انهما تواطئاعلى ان يمضي احدهما إلى بلاد الهند، ويقيم الاخر في ديارالعجم، فأيهما أثرى أولا أعان الآخر.

فسافر الشيخ جعفرالى بلاد الهند واستوطن حيدرآباد، وبقي الشيخ صالح في شيراز، وكان من التوفيقات الربانية، والاقضية السماوية السبحانية ان كلا منهما صار علما للبلاد ومرجعا للعباد، وانقادت لهماازمة الامور وحازا سعادة الدنيا والدين في الورود والصدور.

نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 3  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست