responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 3  صفحه : 81

يده على عجيزته، وقال: مااشبه هذه العجيزة بعجيزة هند يعني ام معاوية فلما سلم من صلاته التفت إلى ذلك الرجل وقال: ياهذاان اباسفيان كان محتاجا من هند إلى ذلك، وإن كان احد جعل لك شيئاعلى ذلك فخذه.

(أقول): لا يخفى عليك ان هذا من معاوية ليس بحلم، ولا حسن خلق بل هو النكرى والشيطنه، وكيف يكون ذاحلم وخليقا من قتل عبادالله الصالحين كعمروبن الحمق الخزاعي الصحابي الذي أبلته العبادة، قتله بحبه عليا وكحجر بن عدي الكندي، وكان من فضلاء الصحابة من اصحاب اميرالمؤمنين وكان من الابدال، ويعرف بحجر الخير، وكان معروفا بالزهد وكثرة العبادة والصلاة حتى روى انه كان يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة.

قتله معاوية في سنة 51 وأصحابه البررة الاتقياء، إذلم يلعنوا له عليا (عليه السلام).

روي ان معاوية دخل على ام الؤمنين عائشة (رض) فقالت: ماحملك على قتل اهل عذراء حجر وأصحابه؟ فقال: ياام المؤمنين اني رأيت قتلهم صلاحا للامة، وبقاءهم فسادا للامة، فقالت: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: سيقتل بعدي بعذراء اناس يغضب الله لهم وأهل السماء.

(اقول): عذراء بفتح المهملة وسكون المعجمة: قرة بغوطة دمشق، قال ابن الاثير: وقبره مشهور بعذراء.

وكان مجاب الدعوة، قلت: اني تشرفت بزيارته رضي الله عنه، وكان مهجورا متروكالا يزوره الناس مع قربه بالشام، وكثرة جلالته، ولعل ذلك لاجل تشيعه.

ومعاوية هوالذي قتل الحسن بن علي (عليه السلام) بسم دس اليه، فسقته إياه بنت الاشعث، علم بذلك كافة اهل البيت وشيعتهم، واعترف به جماعة من غيرهم منهم المدائني وأبوالفرج المرواني.

نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 3  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست