responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 3  صفحه : 57

وقام بعده ابنه جهانغيرشاه والسيدعلى شغله، إلى ان تفطن بعض علماء المخالفين المقربين عند السلطان انه على مذهب الامامية، فسعى إلى السلطان واستشهد على إماميته بدم التزامه بأحد المذاهب الاربعة، وفتواه في كل مسألة بمذهب من كان فتواه مطابقا للامامية، فأعرض السلطان عنه وقال: لا يثبت تشيعه بهذا، فانه اشترط ذلك في أول قضاوته، فالتمسوا الحيلة في إثبات تشيعه وأخذ حكم قتله من السلطان، ورغبوا واحدا في ان يتلمذ عنده ويظهر تشيعه ويقف على تصانيفه، فالتزمه مدة، وأظهر التشيع إلى ان اطمئن به، ووقف على كتابه مجالس المؤمنين، وبعد الالحاح اخذه واستنسخه وعرضه على طواغيته فجعلوه وسيلة لاثبات تشيعه، وقالوا للسلطان: انه ذكرفي كتابه كذاوكذا واستحق لاجزاءالحد عليه، فقال: ماجزاؤه؟ فقالوا: أن يضرب بالدرة العدد الفلاني، فقال: الامراليكم، فقاموا فأسرعوا في اجراء هذه العقوبة عليه، فمات (رحمه الله) شهيدا، وكان ذلك في اكبر اباد من اعاظم بلادالهند، ومرقده هناك يزار ويتبرك به، وكان عمره قريبا من سبعين إنتهى.

(القالى)

أبوعلي اسماعيل بن القسم بن عيذون البغدادي النحوي، ولدسنة 288 بدياربكر، وقدم بغدادسنة 303، وأقام بهاالى سنة 328، فقرأالنحو والادبية على ابن درستويه والزجاج والاخفش الصغير، وأخذالادب عن جماعة من اعيان العلماء كابن دريد وابن الانباري ونفطويه وغيرهم، وسمع الحديث عن جماعة من المحدثين، وصنف كتاب الامالي والمقصور والممدود، وكتاب خلق الانسان، وغيرذلك.

دخل قرطبة سنة 330 واستوطنها، وأملى كتابه الامالي بها، وكان ذلك في ايام عبدالرحمن الناصر لدين الله.

نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 3  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست