responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 3  صفحه : 29

(وسمرة بن جندب) الذي ينتهي اليه - هوبفتح السين وضم الميم - صحابي، وكان منافقا لانه كان يبغض عليا (ع).

وكان بخيلا، وهوالذي ضرب ناقة رسول الله (صلى الله عليه وآله) القصوى بعنزة كانت له على رأسها فشجها، فخرجت إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فشكته، وعن ابى جعفر الاسكافي ان معاوية بذل لسمرة بن جندب مائة ألف درهم حتى يروي ان هذه الآية نزلت في علي (ع): (ومن الناس من يعجبك قوله) الآية، وان الآية الثاية وهي: (ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله) نزلت في ابن ملجم فلم يقبل فبذل له مائتي ألف درهم فلم يقبل، فبذل ثلاثمائة الف فلم يقبل فبذل اربعمائة فقبل.

قال ابن ابى الحديد: كان سمرة ايام مسير الحسين (ع) إلى الكوفة على شرطة ابن زياد، وكان يحرض الناس على الخروج إلى الحسين (ع) وقتاله.

وعن تاريخ الطبري وابن الاثيرانه لماهلك المغيرة بن شعبة وكان واليا على الكوفة، استعمل معاوية زيادا عليها فلماوليها ساراليها واستخلف على البصرة سمرة بن جندب، وكان زياد يقيم بالكوفة ستة اشهر وبالبصرة ستة اشهر فلما استخلف سمرة على البصرة اكثرالقتل فيها.

فقال ابن سيرين: قتل سمرة في غيبة زياد هذه ثمانية آلاف، فقال له زياد: أماتخاف ان تكون قتلت بريئا؟ فقال لو قتلت معهم مثلهم ما خشيت وقال ابوسوار العدوي: قتل سمرة من قومي في غداة واحدة سبعة واربعين كلهم قد جمع القرآن.

وأخرج الطبري عن عوف قال: اقبل سمرة من المدينة فلماكان عند دوربني اسد خرج رجل من بعض ازقتهم ففاجأ أول الخيل، فحمل عليه رجل من القوم فأوجره الحربة (عبثا وعتوا).

قال: ثم مضت الخيل فأتى عليه سمرة بن جندب وهو متشحط بدمه فقال

نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 3  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست