responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 3  صفحه : 217

كان يركبه في حياته بمحبته منه عمدت إلى ماحمل عليه عيسى (عليه السلام) بالكره واركبه بالبغض له فعلقثه في عنقك، فقد كان ينبغي على هذا القياس ان تعلق الحمار في عنقك وتطرح الصليب وإلا فقد تجاهلت إلى غير ذلك.

(اقول): ولماكان (رحمه الله) ينتهي إلى ميثم التمار ينبغي لناان نشير هنا إلى مختصرمن حاله (رحمه الله).

كان ميثم رضي الله عنه عبدا لامراأة من بني اسد فاشتراه اميرالمؤمنين (عليه السلام) وأعتقه واطلعه على علم كثير وأسرار خفية من اسرار الوصية، فكان ميثم يحدث ببعض ذلك، فيشك فيه قوم من اهل الكوفة وينسبون عليا (ع) في ذلك إلى المخرقة والايهام والتدليس، حتى قال (عليه السلام)، له يومابحضر خلق كثير من اصحابه وفيهم الشاك والمخلص: ميثم انك تؤخذ بعدي وتصلب وتطعن بخربة، فاذاكان ذلك اليوم الثالث إبتدر منخراك وفمك دما، فتخضب لحيتك فانتظر ذلك الخضاب، فتصلب على باب دار عمر ين حريث عاشر عشرة أنت اقصرهم خشبة وأقربهم من المطهرة وأمض حتى اريك النخلة التي تصلب على جذعها، فأراه أياها.

(وكان) ميثم يأتيها فيصلي عندها ويقول: بوركت من نخلة، لك خلقت ولي غذيت، ولم يزل يتعاهدها حتى قطعت، حتى عرف الموضع الذى يصلب عليها بالكوفه.

نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 3  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست