responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 3  صفحه : 201

والتقوى والزهد والفضل بلغ الغاية القصوى ولم اسمع بمثله في المتقدمين والمتأخرين جمع الله بينه وبين الامة الطاهرين.

وذكره في البحار في باب من رأى الامام صاحب الزمان (عليه السلام) في الغيبة الكبرى قال: اخبرني جماعة عن السيد الفاضل آمير غلام قال: كنت في بعض الليالي في صحن الروضة المقدسة بالغري على مشرفها السلام وقدذهب كثيرمن الليل فبينا أنا اجول فيهاإذا رأيت شخصا مقبلا نحوالروضة المقدسة فأقبلت اليه فلماقربت منه عرفته انه استاذنا الفاضل العالم التقي الزكي مولانا احمد الاردبيلي قدس الله روحه فأخفيت نفسي عنه حتى أتى الباب وكان مغلقا فانفتح له عند وصوله اليه ودخل الروضة فسمعته يكلم كأنه يناجي احدا، ثم خرج وأغلق الباب فمشيت خلفه حتى خرج من الغري وتوجه نحومسجد الكوفة فكنت خلفه بحيث لايراني دخل المسجد وصارالى المحراب الذي استشهد اميرالمؤمنين (عليه السلام) عند ومكث طويلا، ثم رجع وخرج من المسجد وأقبل نحو الغرى فكنت خلفه حتى قرب من الحنانة فأخذني سعال لم اقدر على دفعه فالتفت إلى فعرفني وقال: أنت ميرغلام؟ قلت: نعم، قال: ماتصنع هاهنا؟ قلت: كنت معك حيث دخلت الروضة المقدسة الا الآن، وأقسم عليك بحق صاحب القبران تخبرني بماجرى عليك في تلك الليلة من البداية إلى النهاية، فقال اخبرك على ان لاتخبربه احدا ما دمت حيا، فلما، توثق ذلك مني قال كنت افكر في بعض المسائل وقداغلقت علي فوقع في قلبي ان آتى اميرالمؤمنين (عليه السلام) وأسأله عن ذلك، فانما وصلت إلى الباب فتح لي بغير مفتاح كمارأيت قدخلت الروضة وابتهلت إلى الله تعالى في ان يجيبني مولاى عن ذلك فسمعت صوتامن القبران أئت مسجد الكوفة وسل القائم (صلوات الله عليه) فانه إمام زمانك فأتيت عند المحراب وسألته عنها وأجبت، وها أنا ارجع إلى بيتي.

نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 3  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست