responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 3  صفحه : 16

وكذلك العلم بالهندسة إنمايحتاج اليه في عالم المساحة، فاذا انتقلت تركته في عالمه، ومضت النفس سادجة ليس عندهاشئ منه. وكذلك الاشتغال بكل علم تركته النفس عند انتقالها إلى عالم الآخرة فينبغي للعاقل ان لايأخذ منه إلامامست اليه الحاجة الضرورة، وليجتهد في تحصيل ماينتقل معه حيث انتقل، وليس ذلك إلا علمان خاصة العلم بالله، والعلم بمواطن الآخرة، إنتهى.

(فخر المحققين)

ابوطالب محمد بن الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي، وجه من وجوه هذه الطائفة وثقاتها، جليل القدر عظيم المنزلة رفيع الشأن، كثير العلم، وحيد عصره وفريد دهره، جيد التصانيف، حاله في علوقدره وسمو مرتبته وكثرة علومه أشهرمن أن يذكر، كفى في ذلك انه فازبدرجة الجتهادفى السنة العاشرة من عمره الشريف، وكان والده العلامة يعظمه ويثني عليه ويعتني بشأنه كثيرا حتى انه ذكره في صدرجملة من مصنفاته الشريفة، وأمره في وصيته التي ختم بها القواعد باتمام مابقي ناقصامن كتبه بعد حلول الاجل، وأصلاح ما وجد فيها من الخلل له غيرماأتم من كتب والده العلامة، كتب شريفة منهاشرح القواعد سماه إيضاح الفوائد، والفخرية في النية، وحاشية الارشاد، والكافية الوافية في الكلام، وشرح نهج المسترشدين، وشرح تهذيب الاصول الموسوم بغاية السؤل، وشرح مبادئ الاصول وشرح خطبة القواعد إلى غيرذلك.

يروي عن أبيه العلامة وغيره، ويروي عنه شيخنا الشهيد (ره) وأثنى عليه في بعض اجازاته ثناء بليغا.

ولدليلة 20 ج 1 سنة 682، وتوفى ليلة 25 ج 2 سنة 771، قال صاحب نخبة المقال في تاريخه:

نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 3  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست