responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 3  صفحه : 158

الكرامات الباهرة المولى زين العابدين السلماسي[1] قال: رأيت في الطيف بيتا عاليا رفيعا منيعا، له باب كبير واسع وعليه وعلى جدران الدار مسامير من الذهب تسر الناظرين، فسألت عن صاحب الدار فقيل انه للسيد محسن الكاظمي فتعجبت من ذلك، وقلت: كانت داره التي في مشهد الكاظمين صغيرة حقيرة ضيقة الباب والفناء فمن أين أوتي هذا البناء؟ فقالوا: انه لمادخل من ذلك الباب الحقير اعطاء الله تعالى هذا الباب العالي الكبير.

وكان بيته (رحمه الله) كماذكره المولى في المنام في غاية الحقارة، وبلغ من زهدعلى ماحدثني به جماعة انه لم يكن له من المتاع مايضع سراجه فيه، وكان يوقد الشمعة على الطابوق والمدر، شكرالله سعيه.

يروي عن العالم النبيل الشيخ سليمان بن معتوق العاملى عن شيخنا صاحب الحذائق، ويروي عنه حجة الاسلام الشفتي الاصبهاني (رحمه الله).

والاعرجي نسبة إلى عبيدالله الاعرج بن الحسين الاصغر بن الامام زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبى طالب (عليهم السلام).

(المحقق الثانى)

انظر المحقق الكركي.

(المحقق الخونسارى)

استاذ الحكماء والمتكلمين، ومربي الفقهاء المحدثين، كنز الفضائل ونهرها الجاري المولى الاجل الحسين بن جمال الدين محمدبن الحسين الخونسارى.


[1] المولى زين العابدين السلماسي المذكور كان صاحب كرامات ومقامات عاليات تلميذ آية الله العلامة الطباطبائى بحرالعلوم، وكان من خاصته في السر والعلانية رحمة الله ورضوانه عليه، وسلماس بفتح أوله وثانيه وآخره سين اخرى مدينة مشهورة بأذربيجان، بينها وبين ارمية يومان، وبينها وبين تبريز ثلاثة ايام وهي بينهما، وقد خرب الآن معظمهما وبين سلماس وخوي مرحلة قاله الحموي.[*]

نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 3  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست