نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 3 صفحه : 152
وعن مرآة الاحوال: كان فاضلا عالما مقدسا من تلامذة افضل المتأخرين الشيخ زين الدين الشهيد الثاني.
(مجير الجراد)
مدلج بن سويد الطائى الذي يضرب به المثل فيقال احمى من مجير الجراد وقصته على ماحكي عن الكلبي انه خلاذات يوم في خيمته فاذا هوبقوم من طي ومعهم اوعيتهم، فقال: ماخطبكم؟ قالوا: جراد وقع بفنائك فجئنا لنأخذه فركب فرسه وأخذ رمحه وقال: والله لا يتعرض له احد منكم إلا قتلته، أيكون الجراد في جواري ثم تريدون اخذه، ولم يزل يحرسه حتى حميت عليه الشمس فطار، فقال: شأنكم الآن به فقد تحول عن جواري إنتهى.
ومن خطبة لاميرالمؤمنين (عليه السلام) في صفة عجيب خلق من اصناف الحيوان، قال: وإن شئت قلت في الجراد إذ خلق لهاعينين حمراوين، وأسرج لها حدقتين قمراوين، وجعل لهاالسمع الخفي، وفتح لهاالسمع السوي، وجعل لهاالحسن القوي، ونابين بهماتقرض، ومنجلين بهماتقبض، ترهبها الزراع في زرعهم، ولا يستطيعون ذبها ولو اجلبوا بجمعهم، حتى تردالحرث في نزواتها وتقضي منه شهواتها، وخلقهاكله لايكون اصبها مستدقة، فتبارك الذي يسجدله من في السماوات والارض طوعا وكرها.
(اقول): قيل في الجراد خلقة عشرة من جبابرة الحيوان مع ضعفه: وجه فرس وعينافيل وعنق ثور وقرناايل وصدراسد وبطن عقرب وجناحانسر وفخذاجمل ورجلا نعامة وذنب حية.
نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 3 صفحه : 152