responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 3  صفحه : 142

وذكره القاضي نورالله (وه) في شعراء الشيعة ونقل عن الشيخ عبدالجليل الرازي انه نقل منه هذا الشعر:

أبا حسن لوكان حبك مدخلي * جهنم كان الفوز عندي جحيمها

وكيف يخاف النار من بات موقنا * بأن أميرالمؤمنين قسيمها

وعن نسمة السحر بذكرمن تشيع وشعر: ان ابا الطيب المتني كان يتحقق بولاء أميرالمؤمنين (عليه السلام) تحققا شديدا، وان له فيه عدة قصائد سماها العلويات، وقال: ويقوي تشيعه انه كوفي، والكوفة احد معادن الشيعة إنتهى، ويؤيد تشيعه ايضا: ان امه همدانية من صلحاء النساء الكوفيات، وتشيع قبيلة همدان اشهر من نار على علم، فقد رضع المتنبي التشيع مع اللبن، كما قال الشاعر:

لا عذب الله امي انها شربت * حب الوصي وغذتنيه باللبن

وكان لي والد يهوى أبا حسن * فصرت من ذي وذا اهوى اباحسن

وتقدم في ابونواس شعره في مدح امير المؤمنين (عليه السلام) يحكى انه كان لسيف الدولة مجلس يحضره العلماء كل ليلة فيتكلمون بحضرته، فوقع بين المتنبي وبين ابن خالويه النحوي كلام فوثب ابن خالويه على المتنبي فضرب وجهه بمفتاح كان معه فشجه وخرج دمه يسيل على ثيابه فعضب خرج إلى مصر وامتدح كافور الاخشيدي، ثم رحل عنه وقصد بلاد فارس، ومدح عضدالدولة الديلمي فأجزل جائزته، ولمارجع من عنده قاصدا بغداد ثم إلى الكوفة في شعبان لثمان خلون منه سنة 354 (شند)، عرض له فاتك بن ابى الجهل الاسدي في عدة من اصحابه، وكان مع المتنبي ايضا جماعة من اصحابه فقاتلوهم فقتل المتنبي وابنه محمد وغلامه مفلح بالقرب من النعمانية (بلدبين واسط وبغداد) في موضع يقال له الصافية من الجانب الغربي من سواد بغداد عند دير العاقول بينهما مسافة ميلين، كذاعن ابن خلكان.

نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 3  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست