responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 3  صفحه : 118

وقد صنف الناس في هذه الفن كتبا مختصرة ومطولة ومجملة مفصلة، واجتهدوا غاية الاجتهاد، وبحثواعن الآباء والاجداد امتثالا للحديث النبوى المنقول تعلموامن انسابكم ماتصلون به ارحامكم، فان صلة الرحم منساة في الاجل محببة في الاهل، مثراة في المال، والذي فتح هذا الباب وضبط علم الانساب هو الامام النسابة هشام بن محمد بن السائب الكلبي، وله في هذا العلم خمسة كتب: المنزلة، والجمهرة، والوجيز، والفريد، والملوكى، كتبه لجعفر البرمكي، ثم اقتفى اثره جماعة.

(قلت): نشأ ابوالمنذر هشام الكلبي بالكوفة، وكان عالما بأخبار العرب وأيامها ومثالبها ووقائعها، وأخذ عن ابيه.

وكان ابوه محمد من علماء الكوفة، عالما بالتفسير والاخبار وأيام الناس، معدودا بن المفسرين والنسابين، توفى ولم يخلف إلا كتابا في تفسير القرآن. وأما ابنه هشام فخلف نحومائة كتاب.

وعن ابن النديم قال: ان سليمان بن علي (هوعم السفاح والمنصور) اقدم محمد بن السائب من الكوفة إلى البصرة وأجلسة في داره فجعل يملي على الناس القرآن حتى بلغ إلى آية في سورة براءة ففسرها على خلاف مايعرف، فقالوا: لا نكتب هذا التفسير، فقال: والله لا امليت حرفا حتى يكتب تفسير هذا الآية على ماانزله الله، فرفع ذلك إلى سليمان بن علي فقال اكتبوا مايقول ودعوا ماسوى ذلك إنتهى.

وعن السمعاني انه قال في ترجمة محمدبن السائب انه صاحب التفسير كان من اهل الكوفة قائلا بالرجعة، وابنه هشام ذانسب عال وفي التشيع غال.

(وفي الرجال الكبير) هشام بن محمد بن السائب ابوالمنذر الناسب العالم المشهور بالفضل والعلم، العارف بالايام، كان مختصا بمذهبنا، قال: اعتللت علة عظيمة نسيت علمى فجئت إلى جعفربن محمد (ع) فسقاني العلم في كأس فعاد إلي علمي، وكان أبوعبدالله (ع) يقربه ويدنيه وينشطه (صه).

نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 3  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست