responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 2  صفحه : 61

زعمت كلام ربك كان خلقا * أما لك عند ربك من معاد

كلام الله انزله بعلم * وأنزله على خير العباد

ومن أمسى ببابك مستضيفا * كمن حل الفلاة بغير زاد

لقد اظرفت يابن ابي دوأد * بقولك انني رجل أياد

ونقل انه دخل ابوتمام على ابن ابي دوأد وقد شرب الدواء فأنشده:

اعقبك الله صحة البدن * ما ما هتف الهاتفات في الغصن

كيف وجدت الدواء اوجدك * الله شفاء به مدى الزمن

لا نزع الله عنك صالحة * أبليتها من بلائك الحسن

لا زلت تزهى بكل عافية * مجنبا من معارض الفتن

إن بقاء الجواد احمد في * أعناقنا منه من المنن

ثم ذكر الخطيب كلمات في ذمه، وروي عن ابي جعفر الصائغ قال هذا شعر قاله ابن شراعة البصري في ابن ابي دوأد حين بلغه انه فلج فقال:

افلت سعود نجمك ابن ابي دوأد * وبدت نحوسك في جميع اياد

فرحت بمصرعك البرية كلها * من كان منها موقنا بمعاد

لم نخش من رب السماء عقوبة * فسننت كل ضلالة وفساد

كم من كريمة معشر ارملتها * ومحدث اوثقت بالاقياد

لا زال فالجك الذي بك دائما * وفجعت قبل الموت بالاولاد

(الابيات) عن عبدالعزيز بن يحيى المكي قال: دخلت على احمد بن ابي دوأد وهو مفلوج فقلت: اني لم آتك عائدا ولكن جئت لاحمد الله تعالى على انه سجنك في جلدك.

مات ابنه ابوالوليد محمد بن احمد في ذي الحجة سنة 239، ومات ابوه في المحرم سنة 240 وهما منكوبان، فكان بينه وبين ابنه شهر أو نحوه.

وعن سفيان بن وكيع قال لبعض من حضره: تدرون ما رأيت الليلة؟

نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 2  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست