responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 2  صفحه : 51

أقول: قد يقال لهذا الرجل ابن الاكفاني ايضا ولكن المعروف بابن الاكفاني ابومحمد عبدالله بن محمد بن عبدالله الاسدي الذي ذكره الخطيب في تاريخ بغداد، وقال: قال لي التنوخي ولي ابن الاكفاني قضاء مدينة المنصور، ثم ولي قضاء باب الطاق، وضم اليه سوق الثلاثاء، ثم جمع له قضاء جميع بغداد في سنة 396، توفى في سنة 405 (ته).

(الاكمه السدوسى)

ابوالخطاب قتادة بن دعامة البصري قال ابن خلكان: كان تابعيا، وكان عالما كبيرا، قال ابوعبيدة ما كنا تفقد في كل يوم راكبا من ناحية بني امية ينيخ على باب قتادة فيسأله عن خبر أو نسب أو شعر، وكان قتادة اجمع الناس وقال معمر: سألت ابا عمرو بن العلا عن قوله تعالى: (وما كنا له مقرنين)؟ فلم يجبني فقلت: اني سمعت قتادة يقول: مطيقين فسكت فقلت: ما تقول يا ابا عمرو؟ قال: حسبك قتادة فلو لا كلامه في القدر، وقد قال (صلى الله عليه وآله): إذا ذكر القدر فأمسكوا لما عدلت به احدا من اهل دهره.

وقال ابوعمرو: وكان قتادة من انسب الناس كان قد أدرك دغفلا وكان يدور البصرة اعلاها وأسفلها بغير فائد فدخل مسجد البصرة فاذا بعمرو بن عبيد ونفر معه قد اعتزلوا من حلقة الحسن البصري وحلقوا وارتفعت اصواتهم فأمهم وهو يظن انها حلقة الحسن فلما صار معهم عرف انها ليست هى فقال إنما هؤلاء المعتزلة، ثم قام عنهم فمذ يومئذ سموا المعتزلة، وكانت ولادته سنة ستين، وتوفى بواسط سنة 117 إنتهى.

والسدوسي بالفتح نسبة إلى سدوس بن شيبان قبيلة كبيرة ودغفل كجعفر ابن حنظلة السدوسي النسابة، أدرك النبي (صلى الله عليه وآله) ولم يسمع منه شيئا، وقدم على معاوية وكان انسب العرب، وقتلته الازارقة، وقيل: انه غرق بدجيل،

نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 2  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست