responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 2  صفحه : 449

(الطغرائى)

مؤيد الدين ابواسماعيل الحسين بن علي بن محمد الاصبهاني فخر الكتاب المنشئ الشيعي الامامي ذكره شيخنا الحر العاملي في (مل) وقال فاضل عالم صحيح المذهب شاعر اديب قتل ظلما وقد جاوز ستين سنة وشعره في غاية الحسن ومن جملته لامية العجم المشتملة على الآداب والحكم وهى اشهر من ان يذكر وله ديوان شعر جيد ثم ذكر بعض اشعاره انتهى.

وذكره ابن خلكان في كتابه واثنى عليه وقال انه كان غزير الفضل لطيف الطبع فاق اهل عصره بصنعة النظم والنثر وذكر قتله (ملخصا) انه كان وزير السلطان مسعود بن محمد السلجوقى بالموصل وانه لما رجى بينه وبين اخيه السلطان محمود المصاف بالقرب من همدان وكانت النصرة لمحمود فاول من اخذ الطغرائى المذكور فاخبر به وزير محمود نظام الدين علي فقال له الشهاب اسعد وكان طغرائيا في ذلك الوقت هذا الرجل ملحد فقال وزير محمود من يكن ملحدا يقتل فقتل ظلما وقد كانوا خافوا منه لفضله فاعتمدوا قتله بهذه الحجة وكانت هذه الواقعة سنة 513 وقيل 514 أو غير ذلك ومن محاسن شعره قصيدته المعروفة بلامية العجم وكان عملها ببغداد في سنة 505 يصف حاله ويشكو زمانه ثم ذكر ابن خلكان القصيدة ونحن نكتفي ها هنا ببعض اشعارها فانها قصيدة فائقة اعتنى بها الفضلاء ويجري ذكرها في اندية الادباء وهى:

اصالة الرأي صانتني عن الخطل * وحلية الفضل زانتني لدى العطل

مجدي اخيرا ومجدي اولا شرع والشمس رأد الضحى كالشمس في الطفل

فيم الاقامة بالزوراء لا سكني * بها ولا ناقتي فيها ولا جملي

نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 2  صفحه : 449
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست