responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 2  صفحه : 375

سنة 1216 (غريو) وهو الذى صلى على جنازة العلامة الطباطبائي بحر العلوم (رحمه الله) تعالى.

قال شيخنا المحدث المتبحر صاحب المستدرك (قدس سره): حدثني العالم المحقق السيد علي سبط العلامة الطباطبائي مؤلف البرهان القاطع في شرح النافع في الفقه عن العالم الرباني صاحب الكرامات الباهرة المولى زين العابدين السلماسى قال: لما اشتد المرض بالسيد الجليل بحر العلوم طاب ثراه قال لنا: وكنا جماعة احب ان يصلي علي الشيخ الجليل الشيخ حسين نجف المضروب بكثرة زهده وعبادته المثل ولكن لا يصلي علي إلا جناب العالم الرباني الآميرزا مهدي الشهرستاني وكان له صداقة تامة مع السيد (ره) فتعجبنا من هذا الاخبار لان الآميرزا المذكور كان حينئذ في كربلا وتوفي بعد هذا الاخبار بزمان قليل فأخذنا في تجهيزه وليس عن الآميرزا المذكور خبر ولا اثر وكنت متفكرا لاني لم اسمع مدة مصاحبتي معه (قدس سره) كلاما غير محقق ولا خبر غير مطابق للواقع وكان (ره) من خواص اصحابه وحامل أسراره قال: فتحيرت في وجه المخالفة إلى ان غسلناه وكفناه وحملناه وأتينا به إلى الصحن الريف للصلاة والطواف ومعنا وجوه المشايخ وأجله الفقهاء كالبدر الازهر الشيخ جعفر والشيخ حسين نجف وغيرهما وحان وقت الصلاة فضاق صدري بما سمعت منه فبينا نحن كذلك وإذا بالناس يتفرجون عن الباب الشرقي فنظرت فاذا بالسيد الاجل الشهرستانى قد دخل الصحن الشريف وعليه ثياب السفر وآثار تعب المسير فلما وافى الجنازة قدمه المشايخ لاجتماع اسبابه فيه فصلى عليه وصلينا معه وانامسرور الخاطر منشرح الصدر شاكرا لله تعالى بازالة الريب عن قلوبنا.

ثم ذكر لنا انه صلى الظهر في مسجده بكربلا وفي رجوعه إلى بيته في وقت الظهيرة وصل اليه مكتوب من النجف الاشرف وفيه يأس الناس عن السيد، قال: فدخلت البيت وركبت بغلة كانت لي من غير مكث فيه

نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 2  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست