responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 2  صفحه : 240

وقد تضمنت كتب السيرة بلوغه الغاية في الجبن وتخلفه بعد هلاك عثمان عن بيعة امير المؤمنين (عليه السلام) في جماعة من العثمانية.

ومما يدل على جبنه ما حكي انه في اوقات الحرب كان يتحصن مع النساء، ففي (ما)[1] عن صفية بنت عبدالمطلب انها قالت: كنا مع حسان بن ثابت في حصن فارع[2] والنبي (صلى الله عليه وآله) بالخندق فاذا يهودي يطوف بالحسن فخفنا ان يدل على عورتنا فقلت لحسان: لو نزلت إلى هذا اليهودي فاني اخاف ان يدل على عورتنا، قال: يا بنت عبدالمطلب لقد علمت ما أنا بصاحب هذا قالت: فتحزمت ثم نزلت وأخذت عمودا وقتلته به، ثم قلت لحسان: اخرج فاسلبه قال: لا حاجة لي في سلبه.

وكثر من اشعاره معروف ومشهور، وفي كتب السيرة النبوية مسطور ومن شعره المتواتر عنه ما قاله يوم غدير خم:

يناديهم يوم الغدير نبيهم * بخم وأكمر بالنبي مناديا

يقول فمن مولاكم ووليكم * فقالوا ولم يبدوا هناك التعاديا

إلهك مولانا وأنت ولينا * ولن تجدن منالك اليوم عاصيا

فقال له قم يا على فانني * رضيتك من بعدي إماما وهاديا

هناك دعا اللهم وال وليه * وكن للذي عادي عليا معاديا

وملخص خبر الغدير ان النبي (صلى الله عليه وآله) لما خرج إلى مكة في جماعة كثيرة من اهل المدينة وغيرها في حجة الوداع وحج وانصرف نزل عليه جبريل (عليه السلام) في الطريق وقرأ هذه الآية: (يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك) فقال (صلى الله عليه وآله): ياجبريل ان الناس حديثوا عهد بالاسلام فأخشى ان يضطربوا ولا يطيعوا فعرج جبريل إلى ان نزل (عليه السلام) في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة بموضع يقال له


[1] ما رمز لامالي الشيخ ابي علي بن الشيخ الطوسي.

[2] بالفاء والراء والعين المهملتين إسم حصن بالمدينة.[*]

نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 2  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست