responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 2  صفحه : 213

وذكر عن محمد بن يحيى النديم قال: ذكر احمد بن ابي طاهر في كتاب بغداذ ان ذرع بغداد الجانبين 53000 جريب و 750 جريبا، وان عدد الحمامات كانت في ذلك الوقت ببغداد ستين ألف حمام، وقال: اقل ما يكون في كل حمام خمسة نفر: حمامي وقيم وزبال ووقاد وسقاء، يكون ذلك ثلاثمائة ألف رجل.

وذكر انه يكون بازاء كل حمام خمسة مساجد الخ، قال الخطيب: وكان في الموضع المعروف ببراثا مسجد يجتمع فيه قوم ممن ينسب إلى التشيع ويقصدونه للصلاة والجلوس فيه فرفع إلى المقتدر بالله ان الرافضة يجتمعون في ذلك المسجد لسب الصحابة والخروج عن الطاعة فأمر بكبسه يوم جمعة وقت الصلاة فكبس وأخذ من وجد فيه فعوقبوا وحبسوا طويلا وهدم المسجد حتى سوي بالارض وعفي رسمه ووصل بالمقبرة التي تليه ومكث خرابا إلى سنة 328 فأمر الامير بجكم باعادة بنائه وتوسعته واحكامه، فبنى بالجص والآجر وسقف بالساج المنقوش، ووسع فيه ببعض ما يليه مما ابتيع له من املاك الناس، وكتب في صدره اسم الراضي بالله.

وكان الناس ينتابونه للصلاة فيه والترك به، ثم أمر المتقي لله بعد بنصب منبر فيه كان بمسجد مدينة المنصور معطلا مخبوا في خزانة المسجد عليه اسم هارون الرشيد فنصب في قبلة المسجد، وتقدم إلى احمد بن الفضل بن عبدالملك الهاشمي وكان الامام في جامع الرصافة بالخروج اليه والصلاة بالناس فيه الجمعة فخرج وخرج الناس من جانبي مدينة السلام حتى حضروا في هذا المسجد وكثر الجمع هناك وحضر صاحب الشرطة فأقيمت صلاة الجمعة فيه يوم الجمعة لاثنتى عشرة ليلة خلت من ج 1 سنة 329 وتوالت صلاة الجمعة فيه وصار احد مساجد الحضرة، وأفرد ابوالحسن احمد بن الفضل الهاشمي بامامته، وأخرجت الصلاة بمسجد جامع الرصافة عن يده إنتهى وتسمى هذه البلدة بالزوراء ايضا لانحراف قبلتها، وقد اخبر

نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 2  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست