responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 62

ضربته لا تخاف نبوته، اخرج بالعفو عنك قبل ان ادخل بالعقوبة عليك، وكان يتكلم بمثل هذه المكلمات، ثم فتح الباب على وجل وحذر شديد، فاذا كلب قد خرج، فقال الحمد لله الذي مسخك كلبا وكفاني حربا.

(اقول) ويشبه ذلك خير المجنون الذي كان مقيما بالكوفة وكان الف دكان طحان فاذا اجتمع الصبيان عليه وآذوه يقول: الآن حمى الوطيس وطاب اللقاء وانا على بصيرة من امري، ثم يثبت ويحمحم ويقول: اريني سلاحي لا ابا لك انني * ارى الحرب لا تزداد إلا تماديا ثم يتناول قصبته ليركبها فاذا تناولها يقول:

اشد على الكتيبة لا ابالي * احتفي كان فيها أو سواها

فينهزم الصبيان بين يديه فاذا لحق بعضهم يرمي الصبي بنفسه إلى الارض فيقف عليه ويقول: عورة مسلم وحمى مؤمن ولولا ذلك لتلفت نفس عمرو بن العاص يوم صفين، ثم يقول: لاسيرن فيكم سيرة أميرالمؤمنين (ع)لا اتبع موليا ولا اجهز على جريح ثم يعود إلى مكانه ويقول:

انا الرجل الضرب الذي تعرفونه * خشاش كرأس الحية المتوقد

حكي عن الاصمعي قال رأيت بعض الاعراب يفلي ثيابه فيقتل البراغيث ويدع القمل فقلت يا اعرابي ولم تصنع هذا؟ فقال اقتل الفرسان ثم اعطف على الرجالة.

(أبوخالد الزبالى)

من اصحاب الكاظم (ع)روى الشيخ الكليني عنه قال لما اقدم بأبي الحسن موسى (ع)على المهدي القدمة الاولى نزل زبالة فكنت احدثه فرآنى مغموما فقال يا ابا خالد مالي اراك مغموما فقلت وكيف لا اغتم وانت تحمل إلى هذا الطاغية ولا ادري ما يحدث فيك فقال لي ليس علي بأس فاذا كان شهر كذا وكذا ويوم كذا فوافني في اول الميل فما كان لي هم إلا احصاء الشهور والايام حتى كان

نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست