responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 60

وكان ثبتا صدوقا حجة سالم العقيدة من البدع الفلسفية والاعتزال والتجسم ومال إلى مذهب اهل الظاهر والى محبة اميرالمؤمنين علي بن ابى طالب (ع)كثير الخشوع والبكاء عند قرائة القرآن انتهى ملخصا.

توفي بالقاهرة سنة 745 (ذمة) ورثاه الصفدي.

ومن كلماته وكان يوصى بها: ينبغي للعاقل ان يعامل كل احد في الظاهر معاملة الصديق، وفي الباطن معاملة العدو في التحفظ منه والتحرز، وليكن في التحرز عن صديقه اشد مما يكون في التحرز عن عدوه وان يعذر الناس في مباحثهم وادراكاتهم فان ذلك على حسب عقولهم وان يضبط نفسه عن المراء والاستخفاف بابناء زمانه وان لا يبحث إلا مع من اجتمعت فيه شرائط الديانة والفهم والمزاولة لما يبحث وان لا يغضب على من لا يفهم مراده ومن لا يدرك ما يدركه وان لا يقدم على تخطئة احد ببادئ الرأي ولا يعرض بذكر اهله ولا يجري ذكر حرمه بحضرة جليسه وان لا يركن على احد إلا على الله تعالى وان يكثر من مطالعة التواريخ فانها تلقح عقلا جديدا.

ومن شعره:

أرحت روحي من الايناس بالناس * لما غنيت عن الاكياس بالياس

وصرت في البيت وحدي لا ارى احدا * بنات فكري وكتبي كان جلاسي

وقال ايضا:

وزهدني في جمعي المال انه * إذ ما انتهى عند الفتى فارق العمرا

فلا روحه يوما اراح من العنا * ولم يكتسب حمدا ولم يدخر اجرا

ومن شعره ايضا:

عداي لهم فضل علي ومنة * فلا اذهب الرحمن عني الاعاديا

هم بحثوا عن زلتي فاجتنبتها * وهم نافسوني فاكتسبت المعاليا

يروي عنه شيخنا الشهيد بواسطه تلميذه جمال الدين عبدالصمد بن ابراهيم ابن الخليل البغدادي

نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست