responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 331

الله سبحانه وتعالى فضلك في نفسك علي والهمك الرأفة والعفو علي والنسب واحد وقد هجانى دعبل فانتقم لي منه فقال المأمون وما قال لعل قوله (نعر ابن شكلة بالعراق) وانشده الابيات فقال هذا من بعض هجائه وقد هجاني بما هو اقبح من هذا فقال المأمون لك اسوة بي فقد هجاني واحتملته وقال في:

أيسومني المأمون خطة جاهل * او ما رأى بالامس رأس محمد

إني من القوم الذين سيوفهم * قتلت اخاك وشرفتك بمقعد

شادوا بذكرك بعد طول خموله * واستنقذوك من الحضيض الاوهد

يحكى ان المأمون كان إذا انشد هذه الابيات يقول قبح الله دعبلا فما اوقحه كيف يقول علي هذا؟ وقد ولدت في حجر الخلافة ورضعت ثديها وربيت في مهدها.

(اقول) وكأن المأمون نسى امه المرجل وانها غلبت على ابيه الرشيد بخلاف شقيقه محمد الامين بن زبيدة فقال ابراهيم زادك الله حلما يا امير المؤمنين وعلما فما ينطق احدنا إلا عن فضل علمك ولا يحلم إلا اتباعا لحلمك، واشار دعبل الخزاعي في هذه الابيات إلى قضية طاهر بن الحسين الخزاعي وحصاره بغداد وقتله محمد الامين، وحكي ايضا انه هجا المأمون ابراهيم بن المهدي عمه، وكان المأمون يظهر التشيع وابن شكلة التسنن فقال المأمون:

إذا المرجي سرك ان تراه * يموت لحينه من قبل موته

فجدد عنده ذكرى علي * وصل على النبي وآل بيته

فاجابه ابراهيم رادا عليه:

إذا الشيعي جمجم في مقال * فسرك ان يبوح بذات نفسه

فصل على النبي وصاحبيه * وزيريه وجاريه برمسه

(ابن شنبوذ)

ابوالحسن محمد بن احمد بن ايوب بن الصلت بن شنبوذ المقري البغدادي

نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست