responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 329

تجدوه اوسع في السياسة منكم * صدرا واحمد في العواقب مصدرا

الابيات، توفى مقتولا بالقاهرة سنة 482.

(ابن شداد)

بهاء الدين ابوالمحاسن يوسف بن رافع بن تميم الفقيه الشافعي اخذ الحديث والاجازة عن جم غفير من العلماء والمحدثين، واخذ منه جمع كثير ولاه الملك الظاهر قضاء حلب، فاعتنى بترتيب امورها وجمع الفقهاء وعمرت في ايامه المدارس الكثيرة، وعمر حتى ظهر عليه الخرف بحيث انه صار إذا جاءه احد لا يعرفه.

قال ابن خلكان: وكنا نسمع عليه الحديث ونتردد اليه في داره وقد كانت له قبة تختص به وهي شتوية لا يجلس في الصيف والشتاء إلا فيها لان الهرم قد اثر فيه حتى صار كفرخ الطائر من الضعف لا يقدر على الحركة للصلوة وغيرها إلا بمشقة عظيمة، وقال: وكان كلما نظر إلى نفسه على تلك الحالة من الضعف والعجز ينشد:

من يتمنى العمر فليدرع * صبرا على فقد احبائه

ومن يعمر ير في نفسه * ما يتمناه لاعدائه

واستمر على هذه الحالة مدة إلى ان مات بحلب سنة 632 (خلب).

(ابن شعبة)

الحرانى ابومحمد الحسن بن علي بن شعبة، كان (رحمه الله) عالما فقيها محدثا جليلا من مقدمي اصحابنا، صاحب كتاب تحف العقول[1] وهوكتاب نفيس كثير الفائدة.

قال الشيخ الجليل العارف الربانى الشيخ حسين بن علي بن صادق البحرانى في رسالته في الاخلاق والسلوك إلى الله على طريقة اهل البيت (عليهم السلام) في اواخرها. ويعجبنى ان انقل في هذا الباب حديثا عجيبا وافيا شافيا عثرت عليه في كتاب تحف العقول للفاضل النبيل الحسن بن علي بن شعبة من قدماء اصحابنا حتى


[1] طبع في النجف في المطبعة الحيدرية.

نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 329
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست