responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 296

(ابن الزبير الغسانى)

ابوالحسين احمد بن علي بن ابراهيم بن محمد بن الحسين بن الزبير الغساني الاسواني المصرى الشاعر المعروف والملقب بالرشيد بن الزبير في مقابلة الرشيد الوطواط والرشيد الفارقى، كان كاتبا شاعرا فقيها نحويا لغويا جامعا لفنون كثيرة، وكان من بيت كبير بصعيد مصر، له تآليف ونظم ونثر، ولي النظر بثغر الاسكندرية والدواوين السلطانية بمصر ثم سافر إلى اليمن وتقلد قضاءها وتلقب بقاضي قضاة اليمن وداعي دعاة الزمن، ثم سمت نفسه إلى رتبة الخلافة فاجابه قوم اليها ونقشت له السكة ثم قبض عليه ثم اطلق وصار عاقبة امره انه قتل وصلب وذلك في المحرم سنة 563 (تجس).

وينسب اليه: خذوا بيدي يا اهل بيت محمد * إذا زالت الاقدام في غدوة الغد ابى القلب إلا حبكم وولاءكم * وما ذاك إلا من طهارة مولدي (قلت) ان كان هذا الشعر له فيشهد على تشيعه.

وعن ياقوت الحموي قال: حدثنى الشريف محمد بن عبدالعزيز قال: كنا نجتمع في منزل واحد منا وكان الرشيد لا ينقطع عنا فغاب عنا يوما وكان ذلك في عنفوان شبابه ثم جاء وقد مضى معظم النهار فقلت له ما ابطأك عنا؟ فتبسم وقال لا تسألوا عما جرى فقلنا له لابد ان تخبرنا فقال مررت اليوم بالموضع الفلاني وإذا بامرأة شابة قد نظرت إلي نظرة مطمع في نفسها فتوهمت انى وقعت منها بموقع ونسيت نفسي، فاشارت إلي بطرفها فتبعتها، وهي تدفع في سكة وتخرج من اخرى حتى دخلت دارا واشارت إلي فدخلت فرفعت النقاب عن وجه كالقمر في ليلة تمامه ثم صفقت بيدها منادية يا بنت الدار فنزلت اليها طفلة كأنها فلقة قمر فقالت لها ان رجعت تبولين في الفراش تركت سيدنا القاضى يأكلك ثم التفتت إلي وقالت لا اعدمنى الله تفضلك يا سيدنا القاضي فخرجت وانا حزين خجل لا اهتدي الطريق.

نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست