responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 293

في العرب كان من الطير كصوت الغراب فالحق به غيره وكان رسول الله يحب الفال الحسن ويكره الطيرة واعلم ان كفارة الطيرة التوكل وعدم الاعتناء بها وان التطير يضر من اشفق منه وخاف، واما من لم يبال به ولا يعبأ به فلا يضره البتة لاسيما ان قال عند رؤية ما يتطير منه أو سماعه ما روي عن النبي (صلى الله عليه وآله): اللهم لا طير إلا طيرك، ولا خير إلا خيرك ولا إله غيرك، اللهم لا يأتى بالحسنات إلا انت ولا يذهب بالسيئات إلا انت، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

واما من كان معتنيا بها فهي اسرع اليه من السيل إلى منحدره تفتح له ابواب الوساوس فيما يسمعه ويراه ويفتح له الشيطان من المناسبات البعيدة والقريبة في اللفظ والمعنى كالسفر والحلاء من السفرجل. واليأس.

والمين من الياسمين وسوء سنة من السوسنة وامثال ذلك ما يفسد عليه دينه وينكد عليه معيشته فليتوكل الانسان على الله تعالى في جميع اموره ولا يتكل على سواه وليقل ما روى عن ابى الحسن (ع)لمن اوجس في نفسه شيئا: اعتصمت بك يا رب من شر ما اجد في نفسي فاعصمنى من ذلك.

(ابن الزبعرى)

بكسر الزاي وفتح الموحدة وسكون العين اسمه عبدالله وهو احد شعراء قريش، كان يهجو المسلمين ويحرض عليهم كفار قريش في شعره وهو الذي يقول في غزوة احد:

يا غراب البين اسمعت فقل * انما تندب شيئا قد فعل

الابيات.

وهي التي تمثل بها يزيد لما جئ برأس الحسين (ع)والاسارى من اهل بيته فوضع الرأس بين يديه ودعا بقضيب خيزران فجعل ينكت به ثنايا الحسين (ع)متمثلا:

ليت اشياخي ببدر شهدوا * جزع الخزرج من وقع الاسل

وكان ابوالزبعرى يهجو النبي (صلى الله عليه وآله) ويعظم القول فيه.

نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 293
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست