responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 272

محمد بن محمد بن خاتون العاملي العيناثى عالم جليل يروي عنه الشيهد الثانى وهو عن المحقق الكركى وكان شريكا له في القراءة على ابيه شمس الدين الشيخ محمد بن خاتون والرواية عنه.

وذكر صاحب اعيان الشيعة اجازة المحقق الكركى لصاحب الترجمة ولولديه نعمة الله علي وزين الدين جعفر كتبها في المشهد المقدس الغروي 15 ج 1 سنة 931 (ظلا).

ثانيهم حفيد الاول جمال الدين احمد بن نعمة الله علي بن احمد بن محمد ابن خاتون صاحب مقتل الحسين (ع)وابنه الشيخ محمد بن احمد عالم جليل استجاز منه الميرزا ابراهيم الهمدانى المعاصر لشيخنا البهائى في مكة المعظمة فاجازه باجازة بالغ في الثناء عليه وكان ذلك في سنة 1008 ثمان والف.

ثالثهم محمد بن علي بن خاتون وهذا اشهرهم كان عالما فاضلا اديبا، له شرح الارشاد وترجمة كتاب الاربعين للشيخ البهائى بالفارسية وكان ساكنا في حيدر اباد من بلاد الهند، وكانت نسخة من ارشاد العلامة عندي بخطه تأريخ كتابته خامس المحرم سنة 1068 (غسح).

وفي اعيان الشيعة في ترجمة الشيخ ابراهيم بن حسن بن علي بن احمد بن محمد ابن علي بن خاتون العاملي صاحب قصص الانبياء من طرق الشيعة الذي فرغ منه سنة 1092 قال ما ملخصه: آل خاتون من بيوتات العلم القديمة في جبل عامل من اقدمها كانوا معروفين بالعلم قبل المائة السابعة وكانوا اولا في قرية امية من قرى جبل عامل بقرب قرية ارشاف ثم انتقلوا منها إلى عيناثا واستقروا اخيرا في جويا وخاتون هذه التي ينسبون اليها احدى بنات الملوك الايوبية وهى كلمة فارسية معناها السيدة والاميرة كان ابوها مجتازا بقرية امية فنزل هناك وكان فيها جد آل خاتون وهو من العلماء الزهاد فلم يذهب لزيارة الملك وزاره جميع اهل القرية فارسل اليه الملك يسأله عن سبب تركه زيارته فاجابه بما هو مأثور (إذا رأيتم العلماء على ابواب الملوك فبئس العلماء وبئس الملوك، وإذا رأيتم الملوك على ابواب العلماء فنعم الملوك ونعم العلماء) فعظم في عينيه وزوجه ابنته الملقبة بالخاتون ونسبت ذريته

نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 272
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست