responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 185

السنة وامائوا البدعة، دعوا للجهاد فاجابوا، ووثقوا بالقائد فاتبعوا، ثم نادى بأعلى صوته: الجهاد الجهاد عباد الله ألا واني معسكر في يومي هذا، فمن أراد الرواح إلى الله فليخرج قال نوف: وقد للحسين (ع)في عشرة آلاف، ولقيس بن سعد في عشرة آلاف، ولابي ايوب الانصاري في عشرة آلاف، ولغيرهم على اعداد اخر، وهو يريد الرجعة إلى صفين فما دارت الجمعة حتى ضربه ابن ملجم فتراجعت العساكر فكنا كأغنام فقدت راعيها تخطفها الذئاب من كل مكان.

(أبويزيد البسطامى)

طيفور بن عيسى بن آدم بن عيسى الصوفي الزاهد المشهور، له مقالات كثيرة منها قوله: لو نظرتم إلى رجل اعطي من الكرامات حتى يرتفع في الهواء فلا تغتروا به حتى تنظروا كيف تجدونه عند الامر والنهي وحفظ الحدود واداء الشريعة توفي سنة 261 (رسا).

(اقول): ذكر كثير من العرفاء ان ابا يزيد كان سقاء في دار الامام جعفر ابن محمد الصادق (عليه السلام).

وحكي عن جامع الانوار للسيد حيدر بن علي الآملي انه قال: كان ابويزيد من جملة تلامذة مولانا جعفر بن محمد الصادق (ع)وقال: انه كان سقاء في داره ومحرما على اسراره ثم انه قد استشكل بعضهم بأن وفاة مولانا الصادق (ع)كانت في سنة 148 ووفاة ابى يزيد في سنة 261 ولم يختلف احد في هذين التأريخ، فيكون التفاوت ما بينهما مائة وثلاثة عشر سنة ولم يذكروا عمر ابي يزيد اكثر من الثمانين، واجيب بأنه يحتمل ان يكون ملازمته في الخدمة لباب مولانا الامام علي بن موسى الرضا.

واحتمل بعض ان ابا يزيد كان اثنين الاكبر والاصغر: (احدهما) طيفور بن عيسى بن سروشان الزاهد.

(والثانى) ابويزيد طيفور بن آدم بن عيسى بن علي الزاهد البسطامي الاصغر.

نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست