responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد الرجالية نویسنده : الوحيد البهبهاني، محمّد باقر    جلد : 1  صفحه : 38
الحديث وغيره. ثم اعلم انه فرق بين ظاهر بين قولهم: ضعيف وقولهم: ضعيف في الحديث فالحكم بالقدح منه اضعف وسيجئ في سهل بن زياد وقال جدى رحمه الله الغالب في اطلاقاتهم انه ضعيف في الحديث أي يروى عن كل احد انتهى فتأمل. (ومنها) قولهم: كان من اهل الطيارة ومن اهل الارتفاع وامثالهما والمراد انه كان غاليا (اعلم) ان الظاهر ان كثيرا من القدماء سيما القيمين منهم (والغضائري) كانوا يعتقدون للائمة عليهم السلام منزلة خاصة من الرفعة والجلالة ومرتبة معينة من العصمة والكمال بحسب اجتهادهم ورأيهم وما كانوا يجوزون التعدي عنها وكانوا يعدون التعدي ارتفاعا وغلوا حسب معتقدهم حتى انهم جعلو مثل نفى السهو عنهم غلوا بل ربما جعلو مطلق التفويض إليهم أو التفويض الذى اختلف فيه كما سنذكر أو المبالغة في معجزاتهم ونقل العجائب من خوارق العادات عنهم أو الاغراق في شانهم واجلالهم وتنزيههم عن كثير من النقائص واظهار كثير قدرة لهم وذكر علمهم بمكنونات السماء والارض ارتفاعا أو مورثا للتهمة به سيما بجهة ان الغلاة كانوا مختفين في الشيعة مخلوطين بهم مدلسين (وبالجملة) الظاهر ان القدماء كانوا مختلفين في المسائل الاصولية ايضا فربما كان شئ عند بعضهم فاسدا أو كفرا غلوا أو تفويضا أو جبرا أو تشبيها أو غير ذلك وكان عند اخر مما يجب اعتقاده اولا هذا ولا ذاك وربما كان منشأ جرحهم بالامور المذكورة وجدان الرواية الظاهرة فيها منهم كما أشرنا آنفا وادعاه أرباب المذاهب كونه منهم أو روايتهم عنه وربما كان المنشا روايتهم المناكير عنه الى غير ذلك فعلى هذا ربما يحصل التأمل في جرحهم بامثال الامور المذكورة ومما ينبه


نام کتاب : الفوائد الرجالية نویسنده : الوحيد البهبهاني، محمّد باقر    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست