responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد الرجالية (رجال السيد بحر العلوم) نویسنده : السيد بحر العلوم    جلد : 4  صفحه : 20

آلاف درهم و اطلب مسلم بن عقيل و التمس اصحابه، فاذا ظفرت بواحد منهم أو جماعة فاعطهم هذه الثلاثة آلاف درهم، و قل لهم استعينوا بها على حرب عدوكم: و أعلمهم أنك منهم، فانك لو اعطيتهم إياها لقد اطمأنوا اليك و وثقوا بك و لم يكتموك شيئا من أخبارهم، ثمّ أغد عليهم و رح حتى تعرف مستقر مسلم بن عقيل و تدخل عليه. ففعل ذلك، و جاء حتى جلس الى مسلم بن عوسجة الأسدي في المسجد الأعظم-و هو يصلي- فسمع قوما يقولون: هذا يبايع للحسين-عليه السلام-فجاء و جلس حتى فرغ من صلاته، فقال: يا عبد اللّه، إني امرؤ من أهل الشام أنعم اللّه علي بحب أهل البيت-عليهم السلام-و حب من أحبهم، و تباكى له، و قال: معي ثلاثة آلاف درهم اردت بها لقاء رجل منهم بلغني انه قدم الكوفة يبايع لابن بنت رسول اللّه (ص) فكنت اريد لقاءه، فلم أجد أحدا يدلني عليه، و لا أعرف مكانه، فانى لجالس في المسجد -الآن-إذ سمعت نفرا من المؤمنين يقولون: هذا رجل له علم بأهل هذا البيت و انى أتيتك لتقبض مني هذا المال، و تدخلني على صاحبك فانى أخ من اخوانك و ثقة عليك، و ان شئت اخذت بيعتي له قبل لقائه. فقال له مسلم بن عوسجة: أحمد اللّه على لقائك، فقد سرنى ذلك لتنال الذي تحب، و لينصر اللّه بك أهل بيت نبيه-عليه و عليهم السلام-و لقد ساءني معرفة الناس إياي بهذا الأمر قبل أن يتم مخافة هذا الطاغي و سطوته. قال له (معقل) : لا يكون إلا خيرا، خذ البيعة علي، فأخذ بيعته، و أخذ عليه المواثيق المغلظة ليناصحنّ و ليكتمن، فأعطاه من ذلك ما أرضاه. ثمّ قال: اختلف إلي-اياما-في منزلي، فإني طالب لك الإذن على صاحبك و أخذ يختلف مع الناس، فطلب له الإذن، فاذن له، فأخذ مسلم بن عقيل بيعته، و أمر أبا تمامة الصائدي بقبض المال منه، و هو الذي كان

نام کتاب : الفوائد الرجالية (رجال السيد بحر العلوم) نویسنده : السيد بحر العلوم    جلد : 4  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست