responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد الرجالية (رجال السيد بحر العلوم) نویسنده : السيد بحر العلوم    جلد : 4  صفحه : 14

العلم و الفقه و الدين و النبل على ما لا مزيد عليه، [1] و كتاب (الدعائم) كتاب حسن جيد، يصدّق ما قد قيل فيه، إلا أنه لم يرو فيه عمن بعد الصادق عليه السلام من الأئمة-عليهم السلام-خوفا من الخلفاء الاسماعيلية حيث كان قاضيا منصوبا من قبلهم بمصر، لكنه قد أبدى-من وراء ستر التقية-حقيقة مذهبه بما لا يخفى على اللبيب.


ق-و قد رده العلامة النوري بوجوه خمسة، راجعها في المستدرك (ج 3 ص 318-319) .

[1] صاحب تاريخ مصر-هذا-هو الامير المختار عز الملك محمد بن أبي القاسم عبيد اللّه بن أحمد الكاتب الحراني الأصل و المصري المولد و كانت ولادته سنة 366 هـ، و وفاته بمصر سنة 420 هـ، و يعرف بمختار المسبحي، و كتابه (تاريخ مصر) كتاب كبير في ثلاثة عشر الف ورقة، فهو اوسع كتاب في تاريخ مصر ينتهي بحوادث سنة 414 هـ، يذكر فيه أخبار مصر و من حلها من الولاة و الأمراء و الأئمة و الخلفاء و ما بها من العجائب و الأبنية، و ذكر نيلها و أحوال من حل بها الى الوقت الذي كتب فيه ذلك الكتاب، و يتخلل ذلك أشعار الشعراء، و أخبار المغنين و مجالس القضاة و الحكام و المعدلين و الادباء و المتغزلين و غيرهم، (مخطوط) قال جرجي زيدان في (تاريخ آداب اللغة العربية ج 2 ص 321) بعد أن وصفه:

«يوجد بعضه في مكتبة الاسكوديال» .

و العبارة التي ذكرها سيدنا في (الأصل) أوردها ابن خلكان في (وفيات الأعيان) عن المسبحي المذكور عند ترجمته للقاضي النعمان قائلا-بعد ذكر اسمه و نسبه-: «أحد الأئمة الفضلاء المشار اليهم، ذكره الأمير المختار المسبحي في تاريخه فقال: (كان من أهل العلم و الفقه و الدين و النبل على ما لا مزيد عليه، و له عدة تصانيف منها كتاب اختلاف أصول المذاهب و غيره) و كان مالكي المذهب ثمّ انتقل الى مذهب الإمامية... و كان ملازما صحبة المعز أبي تميم معد المنصور و لما وصل من إفريقية إلى الديار المصرية كان معه و لم تطل مدته، مات في مستهل رجب سنة 363 هـ بمصر» .

نام کتاب : الفوائد الرجالية (رجال السيد بحر العلوم) نویسنده : السيد بحر العلوم    جلد : 4  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست