نام کتاب : الفوائد الرجالية (رجال السيد بحر العلوم) نویسنده : السيد بحر العلوم جلد : 4 صفحه : 104
و أما كونه عاميا فلا يحتمل، مع روايته لهذا الكتاب.
و قد أشار العلامة اليه في (إجازته) و روى عنه عن شيخه بطريق الخاصة حديث الغدير عن سعيد بن المسيب عن سعد بن أبي وقاص فلاحظ ذلك [1] .
(7) -فائدة:
قد تكرر من الشيخ في (الفهرست) قوله: «أخبرنا عدة من أصحابنا» أو: «جماعة من أصحابنا» .
و ربما توهم بعضهم جهالة الطريق بذلك، لعدم تسمية «العدة» و عدم ظهور اصطلاح من الشيخ فيها. فيحتمل عدم اشتمالها على الثقة.
و يدفع هذا الوهم: ما أشرنا اليه مر أن روايات الشيخ-رحمه اللّه- في هذا الكتاب و غيره إنما هي عن مشايخه الأربعة المعروفين-غالبا-و منهم
ق-المتوفى بعد سنة 150 هـ. و قد رويت في زياد-هذا-روايات كثيرة عن الامام الصادق-عليه السلام-تدل على انحرافه و كفره. راجع-عنه: فهرست ابن النديم و رجال الكشي، و ميزان الاعتدال للذهبي، و فرق النوبختي و غيرهم.
و الجارودية-كما عن النوبختي-فرقة تقول بتفضيل علي بن أبي طالب-عليه السلام- و أن منصب الخلافة خاص به بعد النبي (ص) و ان الذي دفع عليا عن هذا المكان فهو كافر، و أن الأمة كفرت و ضلت في تركها بيعته، و جعلوا الامامة بعده في الحسن ابن علي-عليهما السلام-ثمّ في الحسين-عليه السلام-ثمّ هي شورى بين اولادهما فمن خرج منهم مستحقا للامامة فهو الامام. و ان هذه الفرقة تنتحل أمر زيد بن علي بن الحسين، و أمر زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب-عليهم السلام-و منها تشعبت صنوف الزيدية.
[1] راجع: (ص 25) من كتاب الإجازات للمجلسي الملحق بآخر (البحار) فقد ذكر ذلك العلامة الحلي في إجازته الكبيرة لبني زهرة الحلبيين.
غ
نام کتاب : الفوائد الرجالية (رجال السيد بحر العلوم) نویسنده : السيد بحر العلوم جلد : 4 صفحه : 104