responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد الرجالية (رجال السيد بحر العلوم) نویسنده : السيد بحر العلوم    جلد : 3  صفحه : 74

قلت: و بالجملة، فالرجل عندي صحيح الاعتقاد، سيّئ العمل، فقد خذل الحسين-عليه السلام-كما سمعت-فقال له ما قال، ثمّ فعل يوم المختار ما فعل، ثمّ أخذ يتأسف و يتلهف نعوذ باللّه من الخذلان.

و العجب من النجاشي-رحمه اللّه-كيف يعد هذا الرجل من سلفنا الصالح، و يعتني به، و يصدر كتابه بذكره، مع هذا؟.

و إني لأرجو من حنّو الحسين-عليه السلام-و تعطفه عليه، و أمره بالفرار حتى لا يسمع الواعية فيكبه اللّه على منخريه في النار-أن يكون شفيعه الى اللّه يوم القرار. هذا مع ما لحقه من شدة الأسف، و الحزن و الندم على ما فات منه و سلف، و اللّه أعلم بحقيقة حاله و مآله.

عثمان بن حنيف الانصاري.

أبو عمرو، و أخو سهل‌ [1] عامل أمير المؤمنين-عليه السلام-على البصرة قبل (الجمل) صحابي مشهور،


ق-جعفر بن أبي إبراهيم محمد بن جعفر بن أبي البقاء هبة اللّه بن نما الحلي-رحمه اللّه- المتوفى سنة 645 هـ، و يقال له أيضا (شرح الثار) و قد أوردها بتمامها العلامة في آخر المجلد العاشر من البحار (ص 292) من المطبوع في تبريز سنة 1303 هـ، و في (ج 45 ص 346) من المطبوع الجديد بطهران سنة 1385 هـ، فانها رسالة ثمينة تشتمل على جل أحوال المختار و من قتله من الاشرار، و قد ألفها بعد فراغه من تأليفه للمقتل الذي سماه (مثير الأحزان و منير سبل الأشجان) و قال في أولها:

«سألني جماعة من الأصحاب أن أضيف اليه عمل الثار، و أشرح قضية المختار... » الخ‌

[1] راجع: ترجمة لسهل (ص 21) من هذا الجزء مع تعليقتنا في الهامش، و عثمان-هذا-هو ابن حنيف بن واهب بن العكيم بن ثعلبة بن الحرث بن مجدعة ابن عمرو بن حبيش بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن أوس الأنصارى، يكنى أبا عمرو، و قيل أبا عبد اللّه.

ترجم له ابن عبد البر في الاستيعاب (ج 3 ص 89) بهامش الإصابة-

نام کتاب : الفوائد الرجالية (رجال السيد بحر العلوم) نویسنده : السيد بحر العلوم    جلد : 3  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست