responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد الرجالية (رجال السيد بحر العلوم) نویسنده : السيد بحر العلوم    جلد : 3  صفحه : 44

و في شرح الاستبصار [1] لسبط الشهيد: «و اما سيف بن عميرة فهو ثقة


ق-و التنقيح شرح و بيان لوجه تردداته في (المختصر) الذي هو كأصله للمحقق الحلي المتوفى سنة 676 هـ، و الشرح للفاضل المقداد بن عبد اللّه السيوري المتوفى سنة 826 هـ، و هو شرح تام من الطهارة إلى الديات، و قد ذكر في كتاب النكاح منه في حكم نكاح أمة المرأة بدون إذنها ما نصه: «روى سيف بن عميرة عن علي ابن المغيرة قال: سألت الصادق-عليه السلام-عن الرجل يتمتع بأمة المرأة بغير إذنها، فقال: لا بأس فيه» -ثمّ قال-: «و لا شك أن سيفا هذا لم أقف فيه على طعن في عدالته و روايته من الصحيح» -ثمّ قال-: «اضطرابها في إسنادها و أن سيفا تارة رواها عن علي بن المغيرة عن الصادق-عليه السلام-و تارة رواها عن داود بن فرقد عن الصادق-عليه السلام-و أخرى عن الصادق-عليه السلام- بغير واسطة، و في كل واحدة بلفظ غير اللفظ الآخر» ، و راجع أيضا: باب الشهادات من كتاب القضاء في مسألة شهادة امرأتين مع اليمين، من كتاب التنقيح‌

[1] شرح الاستبصار اسمه: استقصاء الاعتبار في شرح الاستبصار، للشيخ أبى جعفر محمد بن أبي منصور الحسن ابن الشيخ زين الدين الشهيد الثاني الشامي العاملي المتوفى بمكة سنة 1030 هـ، و هو كبير، خرج منه ثلاث مجلدات في الطهارة و الصلاة و النكاح و المتاجر إلى آخر القضاء، بدأ فيه بمقدمة فيها اثنتا عشرة فائدة رجالية نظير المقدمات الاثنتي عشرة لمنتقى الجمان لوالده الشيخ حسن، و بعد المقدمة أخذ في شرح الاحاديث، فيذكر الحديث و يتكلم أولا فيما يتعلق بسنده من أحوال رجاله تحت عنوان (السند) ثمّ بعد الفراغ عن السند يشرع في بيان مداليل الفاظ الحديث و ما يستنبط منها من الأحكام تحت عنوان (المتن) ، شرع فيه و كتب عدة من أجزائه في كربلاء كما يظهر من آخر الجزء الأول منه المنتهى إلى آخر التيمم، فقد كتب في آخره «فرغ منه بكربلا يوم الخميس السابع عشر من جمادى الاولى سنة 1025 هـ، توجد نسخ منه في طهران و النجف الاشرف و كربلا، و فرغ-

نام کتاب : الفوائد الرجالية (رجال السيد بحر العلوم) نویسنده : السيد بحر العلوم    جلد : 3  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست