نام کتاب : الفوائد الرجالية (رجال السيد بحر العلوم) نویسنده : السيد بحر العلوم جلد : 3 صفحه : 336
قبر الكاظم-عليه السلام-حمله النصب على حفر القبر، و قال: إن كان -كما يزعمون من فضله-فهو موجود في قبره، و إلا منعنا الناس عنه.
فقيل له: ان هاهنا رجلا من علماء الشيعة المشهورين، و من أقطابهم اسمه محمد بن يعقوب الكليني، و هو أعور، فيكفيك الاعتبار بقبره، فأمر به فوجدوه بهيئته كأنه دفن تلك الساعة، فأمر بتعظيمه و بناء قبة عظيمة عليه فصار مزارا مشهورا [1] .
و قد علم من تأريخ وفاة هذا الشيخ-رحمه اللّه-: أن طبقته من السادسة و السابعة، و أنه قد توفي بعد وفاة العسكري-عليه السلام-بتسع و ستين سنة، فانه قبض-عليه السلام-سنة مائتين و ستين. فالظاهر: أنه أدرك تمام الغيبة الصغرى، بل بعض أيام العسكرى-عليه السلام-أيضا.
مسعدة بن صدقة العبدي.
و قيل: الربعي، يكنى: أبا محمد، و قيل: أبا بشر، كثير الرواية. روى عن الصادق و الكاظم-عليهما السلام-له كتاب [2] .
ق-ص 391) طبع النجف الأشرف سنة 1386 هـ، نقلا عن السيد هاشم البحراني في كتابه (روضة العارفين) و هو قد حكى القصة عن بعض الثقات من علمائه المعاصرين.
[1] ذكر ذلك الشيخ يوسف البحراني في (لؤلؤة البحرين: ص 392) طبع النجف الأشرف، فقال: «... و الذى وجدته بخط بعض مشايخنا-و أظنه المحدث السيد نعمة اللّه الجزائري-هو أن السبب في ذلك أن بعض الحكام في بغداد لما رأى افتتان الناس بزيارة الأئمة-عليهم السلام-حمله النصب... » الى آخر القصة التي ذكرت في الأصل.
[2] ذكر مسعدة بن صدقة-هذا-الطوسي في الفهرست (ص 167) و لم يصفه بالعبدى، و قال: «له كتاب» ثمّ ذكر روايته للكتاب بسنده عن هارون ابن مسلم، عنه.
نام کتاب : الفوائد الرجالية (رجال السيد بحر العلوم) نویسنده : السيد بحر العلوم جلد : 3 صفحه : 336