responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد الرجالية (رجال السيد بحر العلوم) نویسنده : السيد بحر العلوم    جلد : 3  صفحه : 226

ق-و فيها ما لم يذكره سيدنا-قدس سرّه-في الأصل، ثمّ قال: «و ذكر صاحب (رياض العلماء) -و المقصود الميرزا عبد اللّه أفندي التبريزي-: أن الشاه سليمان الصفوي-أنار اللّه برهانه-لمّا طلبه من النجف الأشرف إلى بلدة أصفهان و توطن بها غيّر فواتح جملة من مصنفاته و جعلها باسم السلطان المذكور، و كان صاحب الرياض يعبر عنه بأستادنا العلامة» ثمّ قال صاحب الروضات: «و قال في صفته الشيخ الفاضل الصفي الحسن بن العباس البلاغي النجفي في كتابه الموسوم بتنقيح المقال في توضيح الرجال: شيخي و أستادى و من عليه في علمي الأصول و الفروع استنادي، أفضل المتأخرين، و أكمل المتبحرين، بل آية اللّه في العالمين، قدوة المحققين، و سلطان الحكماء و المتكلمين-إلى أن قال-و أمره في الثقة و الجلالة اكثر من أن يذكر، و فوق أن تحوم حوله العبارة، لم أجد أحدا يوازيه في الفضل و شدة الحفظ و نقاية الكلام، فلعمري إنه وحيد عصره، و فريد دهره، له تلاميذ فضلاء أجلاء علماء، و له تصانيف حسنة نقية جيدة لم ير عين الزمان مثلها» ، ثمّ قال صاحب روضات الجنات: «إنه كان صهرا للعلامة المجلسي الأول على ابنته و رزق منها ولده الفاضل المشتهر بالمولى حيدر علي ابن المولى ميرزا الذي هو أحد الأصهار للمجلسي الثاني على ابنته، و من جملة تلامذة المولى ميرزا المذكور، المولى محمد أكمل الأصفهاني والد الوحيد البهبهاني محمد باقر، و منهم الأمير محمد صالح الحسيني الخواتون‌آبادي الذي هو ختن العلامة المجلسي الثاني صاحب البحار، و هو (أي المولى ميرزا الشرواني) يروي عن مولانا المجلسي الأول، و توفي في سنة وفاة المحقق الخوانساري الآقا حسين و هي سنة 1099 هـ، و نقل الى المشهد الرضوي، و دفن هناك في سرداب المدرسة المعروفة بمدرسة ميرزا جعفر، و شروان: بكسر الشين المعجمة و سكون الراء من غير توسط ياء بينهما، و من نطقها بالياء فكأنه اشتباه منه بشيروان، بفتح الراء على وزن إيروان، و هي-كما في القاموس-قرية ببخارا» -

نام کتاب : الفوائد الرجالية (رجال السيد بحر العلوم) نویسنده : السيد بحر العلوم    جلد : 3  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست