نام کتاب : الفوائد الرجالية (رجال السيد بحر العلوم) نویسنده : السيد بحر العلوم جلد : 3 صفحه : 21
في الاسلام بعد ما جمع أمير المؤمنين-عليه السلام-كتاب اللّه عز و جل» [1] .
تولّى حكومة (المدائن) في زمان عمر بأمر علي-عليه السلام-و توفي بها سنة (34) من الهجرة-على الأصح-و عمره-إذ ذاك-ثلاثمائة و خمسون سنة. و قيل: مائتان و خمسون سنة.
ق-و توفي سلمان بالمدائن و كان واليا فيها من قبل (عمر) و حضر غسله و دفنه الإمام علي-عليه السلام-على ما نطقت به الأخبار الصحيحة.
و قد كتبت رسائل و كتب في حياة سلمان، منها مطبوع، و منها مخطوط، و أبسط كتاب في ذلك (نفس الرحمن في فضائل سلمان) للمحدث النوري طبع بطهران سنة 1285 هـ يقع في (167) صفحة، فرغ من تأليفه ليلة القدر الثالث و العشرين من شهر رمضان سنة 1283 هـ، و قد قرضه جماعة من أدباء عصره، بأبيات شعرية، طبعت في آخره، يتضمن الكتاب سبعة عشر فصلا، فراجعه فانه كتاب ثمين.
و قد ألف عبد الرحمن بدوي كتابا سماه (شخصيات قلقة في الإسلام) طبع بالقاهرة سنة 1946 م ذكر فيه سلمان الفارسي من تلك الشخصيات القلقة، و طعن في جملة كثيرة مما ذكرنا في حياته، و قد أوحى له خياله فألف هذا الكتاب، و أرعد و أبرق، و جاء بما لا يوافقه عليه أحد من الاعلام المنصفين.
و لسلمان-اليوم-قبر مشيد غاية في العظمة يزوره الزائرون و يقصده السائحون من الأقطار الاسلامية و غيرها، و حوله دور مشيدة، و تعد البلدة-اليوم-ناحية من مهمات نواحي بغداد.
[2] سهل بن زياد الآدمي الرازي، أبو سعيد، اختلف أرباب المعاجم في توثيقه و تضعيفه، و دلّل كل من الفريقين على رأيه، راجع تفصيل ذلك في كتاب (تنقيح المقال: ج 2 ص 65) لشيخنا الحجة الفقيه الشيخ عبد اللّه المامقاني-رحمه اللّه-فلقد فصّل أقوال الطرفين، و اختار التوثيق، و دلّل عليه، و دفع حجج القاتلين بالتضعيف.
غ
نام کتاب : الفوائد الرجالية (رجال السيد بحر العلوم) نویسنده : السيد بحر العلوم جلد : 3 صفحه : 21