responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد الرجالية (رجال السيد بحر العلوم) نویسنده : السيد بحر العلوم    جلد : 3  صفحه : 196

من كبار الصحابة، شهد بدرا [1] و العقبة الثانية، و الثالثة [2] و هو


ق-فأسلموا قبل قومهم. و يجعل أبو الهيثم أيضا في الستة النفر الذين يروى: أنهم أول من لقي رسول اللّه-صلى اللّه عليه و آله و سلم-من الأنصار بمكة فأسلموا قبل قومهم و قدموا المدينة بذلك، و أفشوا بها الإسلام. قال محمد بن عمر (يعني الواقدي) : و أمر الستة أثبت الأقاويل عندنا. أنهم أول من لقي رسول اللّه-صلى اللّه عليه و آله و سلم-من الانصار فدعاهم إلى الإسلام فأسلموا. و قد شهد أبو الهيثم العقبة مع السبعين من الأنصار، و هو أحد النقباء الاثني عشر. أجمعوا على ذلك كلهم. و آخى رسول اللّه-صلى اللّه عليه و آله و سلم-بين أبي الهيثم بن التيهان و عثمان بن مظعون. و شهد أبو الهيثم بدرا و أحدا و الخندق و المشاهد كلها مع رسول اللّه (ص) و بعثه رسول اللّه (ص) الى خيبر خارصا، فخرص عليهم التمرة و ذلك بعد ما قتل عبد اللّه بن رواحة بمؤتة... فلما توفي رسول اللّه (ص) بعثه أبو بكر فأبى، فقال: قد خرصت لرسول اللّه (ص) فقال: إنّى كنت إذا خرصت لرسول اللّه (ص) فرجعت دعا اللّه لي، قال فتركه» .

و روى نصر بن مزاحم في كتاب صفين-الذى هو من الأصول القديمة المعتمدة- «قال: أقبل أبو الهيثم بن التيهان-و كان من أصحاب رسول اللّه (ص) -بدريا تقيا عفيفا-يسوي صفوف أهل العراق و يقول: يا معشر أهل العراق إنه ليس بينكم و بين الفتح في العاجل، و الجنة في الآجل إلا ساعة من النهار، فارسوا أقدامكم، و سووا صفوفكم، و أعيروا ربكم جماجمكم. و استعينوا باللّه إلهكم و جاهدوا عدو اللّه و عدوكم، و اقتلوهم قتلهم اللّه و أبادهم، و اصبروا فان الأرض للّه يورثها من يشاء من عباده و العاقبة للمتقين» .

[1] و كانت واقعة بدر يوم الجمعة (17) شهر رمضان سنة 2 من الهجرة

[2] راجع: أسد الغابة للجزري (ج 4 ص 274) و الاستيعاب لابن عبد البر، و الإصابة لابن حجر، و راجع أيضا تعليقتنا في (ج 1 ص 465) و (ج 2-ص 138-ص 139) من هذا الكتاب.

غ

نام کتاب : الفوائد الرجالية (رجال السيد بحر العلوم) نویسنده : السيد بحر العلوم    جلد : 3  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست