نام کتاب : الفوائد الرجالية (رجال السيد بحر العلوم) نویسنده : السيد بحر العلوم جلد : 3 صفحه : 157
الرشيد-و قد توفي في ذلك اليوم محمد بن الحسن الشيباني الفقيه الحنفي [1] فقال الرشيد: دفنا الفقه و العربية بالري. و قيل: مات بطوس سنة اثنتين أو ثلاث و ثمانين و مائة. و قيل: سنة مائة و تسع و تسعين، و اللّه أعلم.
علي بن حنظلة:
(في الاختصاص) : «أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن اسماعيل ابن بزيع عن على بن النعمان عن عبد اللّه بن مسكان عن عبد الأعلى بن أعين، قال: دخلت-أنا و علي بن حنظلة-على أبي عبد اللّه-عليه السلام-فسأله علي بن حنظلة عن مسألة، فأجابه فيها، فقال له علي:
فان كان كذا كان كذا، فأجابه بوجه آخر، فقال له: و ان كان كذا كان كذا، فأجابه بوجه آخر، حتى أجابه فيها بأربعة وجوه. فالتفت إليّ علي بن حنظلة فقال: يا أبا محمد، قد أحكمناها، فسمعه أبو عبد اللّه-عليه السلام-فقال: لا تقل هكذا، يا أبا الحسن، فانك رجل ورع، إن
ق-و جمع الرشيد بينه و بين سيبويه البصري، فخطأه الكسائي و غلاماه-الفراء و علي بن المبارك-فأمر الرشيد بصرف سيبويه، و وصله بعشرة آلاف درهم، فلم يدخل البصرة، و استحى مما وقع عليه و مضى الى (فارس) فمات بها (انظر القصة في طبقات النحويين و اللغويين للزبيدي ص 69 طبع مصر سنة 1373 هـ في ترجمة سيبويه) :
و ذكر له الجزري في (طبقات القراء) مصنفات عديدة، و استعرض جماعة ممن أحذ القراءة عنه كالامام أحمد بن حنبل، و يحيى بن معين، و قال: «ما رأيت بعيني هاتين أصدق لهجة من الكسائي» و كان الكسائي شيعيا كما عليه عامة المؤرخين.
[1] و قد رثاهما الشاعر اليزدى كما في كتب التراجم-بقوله:
أسيت على قاضي القضاة محمد # فأذريت دمعي و الفؤاد عميد
و أفزعني موت الكسائي بعده # فكادت بي الأرض الفضاء تميد
هما علمانا أوديا و تخرما # فما لهما في العالمين نديد
نام کتاب : الفوائد الرجالية (رجال السيد بحر العلوم) نویسنده : السيد بحر العلوم جلد : 3 صفحه : 157