و بعد ذلك-بلا فصل-: «عن محمد بن مسلم عن أبي عبد اللّه (ع) قال: «للعالم اذا سئل عن شيء -و هو لا يعلمه-أن يقول: اللّه اعلم و ليس لغير العالم أن يقول ذلك» . و فيه دلالة قوية على أنه من العلماء الفقهاء.
زين الدين علي الخوانساري:
[2] له رسالة في تحقيق معنى الناصب رد فيها على (ملا حيدر علي) -رحمهما اللّه-و في آخر الرسالة: «كتب مؤلفه المقترف بيمناه الخاطئة في شعبان سنة 1133 هـ» و رسالة فيما لا تتم الصلاة فيه من الحرير، رد فيها على المولى محمد شفيع التبريزي، ذكر:
أنه حررها في سنة 1150 هـ.
ق-ص 321) -بعد ما ذكر اقوال ارباب المعاجم الرجالية-قال: «و قد ظهر مما مر اتحاد أبي عبيدة الحذاء، و زياد بن عيسى ابى عبيدة الحذاء، و زياد ابى عبيدة الحذاء، و ابى عبيدة زياد الحذاء، و زياد بن ابى رجاء، و زياد بن منذر ابى رجاء، و زياد ابن رجاء فكل ذلك يراد به شخص واحد» .
[1] و تتمة الحديث-كما عن أصول الكافي (ج 1: ص 42) طبع طهران -حيدري-: «إن الرجل لينتزع الآية من القرآن يخر فيها أبعد ما بين السماء و الارض»
و ذكر الكليني-رحمه اللّه-في الكافي قبل هذا الحديث-حديثا آخر رواه بسنده عن أبي عبيدة الحذاء-الذي قيل إنه زياد بن أبي رجاء لا غيره-قال:
«عن أبي جعفر-عليه السلام-قال: من افتى الناس بغير علم و لا هدى لعنته ملائكة الرحمة، و ملائكة العذاب، و لحقه وزر من عمل بفتياه» .
[2] هو العلامة الفاضل زين الدين بن عين علي الخوانساري-رحمه اللّه--
نام کتاب : الفوائد الرجالية (رجال السيد بحر العلوم) نویسنده : السيد بحر العلوم جلد : 2 صفحه : 380