نام کتاب : الفوائد الرجالية (رجال السيد بحر العلوم) نویسنده : السيد بحر العلوم جلد : 2 صفحه : 296
ق-الأئمة و ما شذ على المصنفين في ذلك، كتاب البيان عن حياة الرحمن (عن حياة الإنسان خ ل) ، كتاب النوادر في الفقه، كتاب مناسك الحج، كتاب مختصر مناسك الحج، كتاب يوم الغدير، كتاب الرد على الغلاة و المفوضة، كتاب سجدة الشكر، كتاب مواطن أمير المؤمنين-عليه السلام-كتاب في فضل بغداد، كتاب في قول أمير المؤمنين-عليه السلام-: أ لا أخبركم بخير هذه الأمة، أجازنا جميعها و جميع رواياته عن شيوخه، و مات-رحمه اللّه-في نصف صفر سنة 411 هـ»
و يقول صاحب روضات الجنات الخوانساري: في ترجمته «كان وجها من وجوه الشيعة، و شيخا من مشايخهم المعظمين، مفضلا على أقرانه، و مجمعا على علو مرتبته و جلالة شأنه بمنزلة شيخنا (المفيد) في زمانه، حتى أن غير واحد من علماء غيرنا ذكروا: أنه كان شيخ الرافضة في زمانه، و ناهيك به منقبة و فضلا» .
و يستفاد توثيق (الغضائري) المذكور من تعظيم المشايخ له، و إطرائهم في نعته و سماعهم منه، و إجازتهم له، و استناد النجاشي اليه في مواضع كثيرة من كتابه و من توثيق الشهيد الثاني للمشايخ المشهورين من لدن عصر الكلينى إلى زمانه، و وثقه السيد الجليل علي بن طاوس في كتابه (فرج المهموم في معرفة نهج الحلال من علم النجوم) .
و قال الوحيد البهبهاني-رحمه اللّه-في تعليقته على كتاب (منهج المقال) للاسترابادي: «كونه شيخ الطائفة يشير الى وثاقته، و كذا كونه شيخ الإجازة، و كونه كثير الرواية مقبولها، و قال جدي: وثقه ابن طاوس في (النجوم) ... »
و ممن ترجم له من اعلام السنة الذهبي في (ميزان الاعتدال-ج 1-ص 541) طبع مصر سنة 1382 هـ فقال: «الحسين بن عبيد اللّه، أبو عبد اللّه الغضائري، شيخ الرافضة، يروي عن الجعابي، صنف كتاب يوم الغدير، مات سنة 411 هـ.
كان يحفظ كثيرا و ما أبصر» . -
نام کتاب : الفوائد الرجالية (رجال السيد بحر العلوم) نویسنده : السيد بحر العلوم جلد : 2 صفحه : 296