. ظاهر الأكثر عد حديثه من الحسن دون الصحيح، بناء على أن الذى قيل في مدحه: «إنه من وجوه هذه الطائفة و عيونها» . [2] لا يبلغ حد التوثيق، و هو الذى اختاره الشهيد الثاني
[1] أنظر: الترجمة و القصيدة في أمل الآمل، و انظر تعليقتنا (آنفة الذكر) ص 231
[2] الحسن بن علي بن زياد الوشاء الحزاز البجلي الكوفي، المعروف بابن بنت إلياس، و قد ترجم له في اكثر المعاجم الرجالية:
قال النجاشى في كتاب (رجاله: ص 30) طبع ايران-بعد عنوانه بما ذكرنا- «قال أبو عمرو (أي الكشى) : و يكنى بأبي محمد الوشاء، و هو ابن بنت إلياس الصيرفي الخزاز، خير من أصحاب الرضا عليه السلام، و كان من وجوه هذه الطائفة روى عن جده إلياس، قال: لما حضرته الوفاة قال لنا: اشهدوا علي-و ليست ساعة الكذب هذه الساعة-لسمعت أبا عبد اللّه عليه السلام-يقول: و اللّه لا يموت عبد يحب اللّه و رسوله و يتولى الأئمة عليهم السلام، فتمسه النار، ثمّ أعاد الثانية و الثالثة من غير أن أسأله، أخبرنا بذلك علي بن أحمد عن ابن الوليد عن الصفار عن احمد بن محمد بن عيسى عن الوشاء» .
ثمّ قال النجاشى (ص 31) : «أخبرني ابن شاذان، قال: حدثنا أحمد ابن محمد بن يحيى عن سعد عن أحمد بن محمد بن عيسى، قال: خرجت الى الكوفة-
نام کتاب : الفوائد الرجالية (رجال السيد بحر العلوم) نویسنده : السيد بحر العلوم جلد : 2 صفحه : 236