responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد الرجالية (رجال السيد بحر العلوم) نویسنده : السيد بحر العلوم    جلد : 2  صفحه : 23

أحمد بن علي بن أحمد بن العباس‌ (النجاشى)

بن محمد بن عبد اللّه بن ابراهيم ابن محمد بن عبد اللّه بن النجاشى‌ [1] الذي ولي (الأهواز) . و كتب إلى أبي عبد اللّه عليه السلام يسأله و كتب اليه رسالة عبد اللّه بن النجاشى


[1] ان شهرة النجاشى-هذا-تغنينا عن إطرائه و التوسعة في ترجمة حياته فانه من أجلاء فنّ الرجال و أعيانهم و حاز قصب السبق في ميدانه، و شخصه أعظم أركان هذا البنيان، و قوله أعظم و أسد مستند و برهان في هذا الفن. ، و قد صرح بذلك كل من ترجم له من أرباب المعاجم، و هو في غاية الجلالة و الثقة، مسلم عند الكل غير مخدوش فيه و في كتابه المعروف في الرجال بوجه من الوجوه، و قد وثقه و أثنى عليه كل من ترجم له، كالمحقق الحلي في المعتبر و نكت النهاية و العلامة الحلي في الخلاصة، و كتبه الفقهية، و الشهيد الثاني في مواضع من المسالك، و غيرهم و قد كتب (رجاله) المعروف بأمر استاذه السيد المرتضى علم الهدى-رحمه اللّه- كما قد يومي اليه في أوله من قوله: «فاني وقفت على ما ذكره السيد الشريف -أطال اللّه بقاه و أدام توفيقه-من تعيير قوم من مخالفينا أنه لا سلف لكم و لا مصنف... » (و بالجملة) فجلالة قدره و عظم شأنه في الطائفة أشهر من أن يحتاج الى إطراء و مدح.

و كتابه في الرجال-المرموز عنه في المعاجم الرجالية بـ «جش» عمدة الكتب الرجالية المرجوع اليها و صريح خطبة الكتاب: أن غرضه فيما جمعه ذكر المؤلفين من الشيعة ردا على من زعم أنه لا مصنف فينا، و غير الامامية من فرق الشيعة كالفطحية و الواقفية و غيرهما-و إن كانوا من الشيعة بل لكثير منهم مؤلف في حال الاستقامة-إلا أنه رحمه اللّه-بنى على التنصيص على الفساد و انحراف المنحرف، و سكت في تراجم المهتدين عن التعرض للمذهب، فعدم التعرض دليل على الاستقامة و من البعيد أن يرى كتاب الراوى و يقرأه و يرويه و لا يعرف مذهبه مع أن أصحاب الأصول و المصناف كانوا معروفين بين علماء الامامية، إلا أنه لو كان الرجل ممن-

نام کتاب : الفوائد الرجالية (رجال السيد بحر العلوم) نویسنده : السيد بحر العلوم    جلد : 2  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست