و روى الشيخ أبو عمرو الكشي: «عن جماعة من أصحابنا، منهم- أبو بكر الحضرمي و أبان بن تغلب، و الحسين بن أبي العلا، و صباح المزني عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه-عليهما السلام-: أن أمير المؤمنين عليه السلام قال للبراء بن عازب: كيف وجدت هذا الدين؟قال: كنا بمنزلة اليهود قبل أن نتبعك. تخف علينا العبادة، فلما اتبعناك و وقع حقائق الايمان في قلوبنا وجدنا العبادة قد تثاقلت في أجسادنا. قال أمير المؤمنين عليه السلام:
فمن ثمّ يحشر الناس يوم القيامة في صور الحمير، و تحشرون فرادى، فرادى يؤخذ
[1] أمثال: عدي بن ثابت، و ابن اسحاق، و غيرهما. راجع: (الغدير لشيخنا الأمينى: ج 1 ص 18) طبع ايران بعنوان (رواة الغدير من الصحابة) فهنا لك يسرد المصادر من طرق العامة، و عامة الصحاح التى تذكر حديث الغدير من طريق (البراء بن عازب) كمسند احمد، و خصائص النسائى، و سننى ابن ماجة و الاستيعاب، و الرياض النضرة، و تاريخ ابن كثير، و تاريخ الطبري، و غير ذلك مما لا يسعه المقام.
[2] لم نعثر على هذه الرواية بنصها عن الأعمش، و لم ندر من الذي رواها؟ و لكن ذكر الحجة-المامقاني--رحمه اللّه-في كتابه (تنقيح المقال: ج 1 ص 162) طبع النجف في ترجمة البراء بن عازب: رواية في محكي (المحاسن) عن الأعمش:
«أن رجلين من خيار التابعين شهدا عندي: أن البراء كان يقول: أتبرأ في الدنيا و الآخرة ممن تقدم على علي عليه السلام» .
نام کتاب : الفوائد الرجالية (رجال السيد بحر العلوم) نویسنده : السيد بحر العلوم جلد : 2 صفحه : 127