نام کتاب : الفوائد الرجالية (رجال السيد بحر العلوم) نویسنده : السيد بحر العلوم جلد : 1 صفحه : 465
و هذه الوجوه التي ذكرناهما-و ان كان كل منها كافيا في إفادة المقصود-إلا أن المجموع، مع ما أشرنا اليه من أسباب المدح كنار على علم.
أبي بن كعب:
أبو المنذر، سيد القراء، و كاتب الوحي عقبي [1] بدري، فقيه، قار، أول من كتب للنبى (ص) من الأنصار، و هو من فضلاء الصحابة و من أعيانهم.
و روى الجمهور عن النبي (ص) : أنه قال: «أقرؤكم أبي» .
و كفى دليلا على فضله و جلالته قوله (ص) : «ان اللّه أمرني أن اقرأ عليك» و قوله (ص) : «ليهنئك العلم أبا (المنذر) .
مات في زمن عمر، فقال عمر-يوم مات-: مات اليوم سيد المسلمين» [2]
[1] اى من اصحاب بيعة العقبة الثانية. و هي متأخرة عن العقبة الأولى. بقليل و يبتني نصابها على اثني عشر نقيبا: تسعة من الخزرج، و ثلاثة من الأوس. و عدد الذين شهدوا العقبة ثلاثة و سبعون رجلا، و امرأتان.
و قد بايع الحاضرون كلهم رسول اللّه (ص) على السمع و الطاعة في العسر و اليسر، و ان لا ينازعوا الأمر اهله، و ان يقولوا بالحق اينما كانوا، و ان لا يخافوا لومة لائم (راجع في تفصيل ذلك-السيرة النبوية لابن هشام) .
و راجع ايضا (تحفة الأزهار) للسيد ضامن بن شدقم الحسينى المدنى.
(مخطوط) .
[2] تجد هذه الأحاديث و امثالها في كتاب (الاصابة لابن حجر) و غيرها من عامة كتب التراجم و الحديث. و اختلف في سنة وفاته: ففي (الاصابة: حرف الألف) : «... قال ابن ابي خيثمة: سمعت يحيى ابن معين يقول: مات ابي بن كعب سنة عشرين او تسع عشرة. و قال-
نام کتاب : الفوائد الرجالية (رجال السيد بحر العلوم) نویسنده : السيد بحر العلوم جلد : 1 صفحه : 465