نام کتاب : الفوائد الرجالية (رجال السيد بحر العلوم) نویسنده : السيد بحر العلوم جلد : 1 صفحه : 445
و لعل وجهه عدم ثبوت رواية له عن يونس، و أنه لو كان تلميذا له و خصيصا به لم يتمكن من نشر الحديث بقم، فان القميين كانوا أشد الناس على يونس. و الظاهر من قول الكشي: «من أصحاب الرضا (ع) » [1] التعلق بيونس، دون إبراهيم، و على الثاني-فربما كان وجه النظر عدم تحقق رواية لإبراهيم عن الرضا عليه السلام، لكن الشيخ في (كتاب الرجال) عده في جملة أصحابه [2] و قال في (الفهرست) : و ذكروا أنه لقي الرضا عليه السلام [3] .
و لعل الأقرب: أنه لقيه، و لم يرو عنه، و إنما روى عن الجواد عليه السلام: -
ففي (التهذيب) في باب زيادات الخمس: «و روى إبراهيم بن هاشم قال: كنت عند أبي جعفر الثاني عليه السلام، اذ دخل عليه صالح ابن محمد بن سهل-و كان يتولى له الوقف بـ (قم) -فقال: يا سيدي اجعلني من عشرة آلاف درهم في حل، فاني أنفقتها؟فقال له: انت في حل، فلما خرج صالح، قال أبو جعفر عليه السلام: «يثب أحدهم على اموال آل محمد و أيتامهم و مساكينهم و فقرائهم و ابناء سبيلهم، فيأخذها ثمّ يجيء ، فيقول: اجعلني في حل!!أ تراه ظن أني أقول: لا أفعل؟ و اللّه ليسألنهم اللّه تعالى عن ذلك يوم القيامة سؤالا حثيئا» [4]
و في الكافي: «علي بن إبراهيم عن ابيه، قال: كنت عند