responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد الرجالية (رجال السيد بحر العلوم) نویسنده : السيد بحر العلوم    جلد : 1  صفحه : 213

عن عبد اللّه بن عبيد اللّه بن أبي رافع عن أبيه عن جده: قال: «دخلت على رسول اللّه (ص) -و هو نائم أو يوحى اليه-و اذا حية في جانب البيت، فكرهت أن أقتلها فأوقظه، فاضطجعت بينه و بين الحية حتى إذا كان منها سوء يكون إليّ دونه، فاستيقظ، و هو يتلو هذه الآية: «إِنَّمََا وَلِيُّكُمُ اَللََّهُ وَ رَسُولُهُ وَ اَلَّذِينَ آمَنُوا اَلَّذِينَ يُقِيمُونَ اَلصَّلاََةَ وَ يُؤْتُونَ اَلزَّكََاةَ وَ هُمْ رََاكِعُونَ» ثمّ قال:

الحمد للّه الذي أكمل لعلي منيته، و هنيئا لعلي بتفضيل اللّه إياه. ثمّ التفت فرآنى الى جانبه فقال: ما أضجعك هاهنا يا أبا رافع؟فأخبرته خبر الحية فقال: قم اليها، فاقتلها، فقتلتها ثمّ أخذ رسول اللّه (ص) بيدي فقال:

يا أبا رافع، كيف أنت و قوما يقاتلون عليا (ع) هو على الحق، و هم على الباطل، يكون في حق اللّه جهادهم، فمن لم يستطع جهادهم، فبقلبه فمن لم يستطع فليس وراء ذلك شي‌ء ، فقلت: ادع اللّه لي إن أدركتهم أن يعيني اللّه و يقويني على قتالهم، فقال: اللهم ان أدركهم فقوه و أعنه ثمّ خرج الى الناس، فقال: يا أيها الناس، من أحب أن ينظر الى أميني على نفسي و أهلي، فهذا أبو رافع أميني على نفسي.

قال عون بن عبيد اللّه بن أبى رافع: فلما بويع على (ع) و خالفه معاوية بالشام، و سار طلحة و الزبير الى البصرة، قال أبو رافع: هذا قول رسول اللّه (ص) : «سيقاتل عليا قوم يكون حقا في اللّه جهادهم» فباع أرضه بخيبر، و داره، ثمّ خرج مع علي (ع) و هو شيخ كبير له خمس و ثمانون سنة، و قال: الحمد للّه لقد أصبحت و لا أحد بمنزلتي، لقد بايعت البيعتين: بيعة العقبة، و بيعة الرضوان، و صليت القبلتين و هاجرت الهجر الثلاث، قلت له: و ما الهجر الثلاث؟قال: هاجرت مع جعفر بن أبي طالب-رحمة اللّه عليه-الى أرض الحبشة، و هاجرت مع رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم الى المدينة و هذه الهجرة مع علي بن أبي طالب (ع)

نام کتاب : الفوائد الرجالية (رجال السيد بحر العلوم) نویسنده : السيد بحر العلوم    جلد : 1  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست