نام کتاب : الفوائد الرجالية (رجال السيد بحر العلوم) نویسنده : السيد بحر العلوم جلد : 1 صفحه : 120
كيف ينفك مدحه عن لساني # و هو-لولاه-في فمي ما دارا.. ؟
و ارتضاني أخا له، منة، و الرق شأني إذا أردت اعتبارا خصني بالجميل من بعد أن عم البرايا، و طبق الأقطارا
و حباني عزا به بعد ذل # و كسانى جلالة و وقارا
ما هديت الرشاد-لولاه-و الأحكام لم أدرها، و لا الأخبارا من ترى يدفع الملمات، أو يصرف صرف الزمان، ان هو جارا.. ؟ سيدي، ماتت العلوم، و وارى الدين في الرمس من لك اليوم وارى
من يرد اليهود إن أبرزوها # مشكلات بردها الكل حارا
كنت تتلو توراتهم، فيردون عن الغي للهدى استبصارا من لأعلام مكة، و جماهير الحجاز انتحوا اليك بدارا طالبين الحجاج، و الكل قد ثقف للبحث أملدا خطارا فحججت الجميع بالحجج الغر، فدانت لك الخضوم صغارا
و لكم معجز بهرت به # الخلق، به حالك الظلام أنارا
صدني أن أقول: أنت نبي # أودع اللّه كنهه الأسرارا
إن رب العباد قد ختم الرسل بطه المختار جل اختيارا سيدي نجلك «الرضا» مستطار القلب، لا يستطيع قط قرارا جاء يطوي الفلا اليك من البعد، و يفرى سباسبا و قفارا قارب الدار راجيا، فأتى الناعي اليه، فطاش لبّا، و طارا كيف أزمعت غيبة قبل أن يأتي، فيطفي كل بكل أوارا كلما أبصر المنازل قد أوحشن، أذكت له المنازل نارا
أو رأى منك مجلس الدرس خلوا # عج يبكي سرا، و طورا جهارا
صهرك «المرتضى» اليك بربع الدار كم طرفه اليك أدارا
و بنو احمد بنوك أسارى # فاثن عودا، و فك تلك الأسارى
نام کتاب : الفوائد الرجالية (رجال السيد بحر العلوم) نویسنده : السيد بحر العلوم جلد : 1 صفحه : 120