فيا من سمات النبوة فيه، # و سمت الإمام عليه يلوح
جمعت محاسن لو جسمت # إذا لم يسعها الفضاء الفسيح
خلقت لتشرح حال الإمام، # بسمت يرى لم تفده الشروح
كأن حل فيك الإمام فبان # دليل لأهل الحلول صريح
فخار كشمس الضحى واضح # و عن صفة الشمس يغنى الوضوح
فيا رتبة لم ينلها سواه، # و لا امتد طرف اليها طموح
أراح المجارى يأس اللحاق، # و ذو اليأس من همه مستريح
و للشيخ حمادى نوح المتوفى سنة 1325-بمناسبة قران السيد أحمد ابن الصالح بن المهدى القزويني المتوفى سنة 1324-يخاطب آل القزويني:
و خالكم الفتى الحسني فيه # لآل طباطبا كمل الركون
إلى «بحر العلوم» سرين و خدا # تؤم سداد مرشدها الظعون
و حول أبي «الرضا» الركبان طافت # طواف البيت فيه، و الحجون
و شاد بمكة الأعلام حتى # رست، و بها المناسك تستبين
و صرّف للمشاعر كل نسك # فبر الحج، و ابتهج الحزين
و أغدق مكة بنداه حتى # بامرته الخلاف مضى يدين
محيط بالفضائل لم يفته # شريف الفكر ان يغشاه هون
و للسيد أحمد العطار-معزيا له بوفاة صهره على شقيقته العلامة السيد أحمد القزويني المتوفي سنة 1199-و مطلع القصيدة:
أ في كل يوم فادح يتجدد # و لاعج وجد ناره تتوقد
إلى قوله في مدح السيد:
أ مهدي أهل البيت، يا من # أقامه الإله منارا للعباد ليهتدوا
و يا بن الرضي «المرتضى» علم الهدى # و من جده هادي الأنام «محمد»
تعز، و ان عز العزاء لمثله # و كن صابرا في اللّه، فالصبر أحمد