عبد الملك، ويقطين لم يكن في ذلك الزمان، انما كان في زمان ولد العباس [1]. حدثني علي بن محمد القتيبي قال: حدثني الفضل بن شاذان، عن أبي هاشم الجعفري قال: سألت [2] أبا جعفر محمد بن علي الرضا عليه السلام عن يونس، فقال: من يونس ؟ قلت [3]: مولى علي بن يقطين، فقال: لعلك تريد يونس بن عبد الرحمن ؟ فقلت: لا والله ما أدري ابن [4] من هو، قال: بلى [5] هو ابن عبد الرحمن، ثم قال: رحم الله يونس نعم العبد كان لله جل وعلا [6]. حدثني علي بن محمد [7] القتيبي قال: حدثني الفضل قال: سمعت الثقة يقول: سمعت الرضا عليه السلام يقول: يونس بن عبد الرحمن في زمانه كسلمان الفارسي [8] في زمانه. قال الفضل: ولقد حج يونس احدى وخمسين حجة آخرها عن الرضا عليه السلام [9]. علي بن محمد القتيبي قال: حدثني أبو محمد الفضل بن شاذان قال: حدثني أبو جعفر البصري وكان ثقة فاضلا صالحا قال: دخلت مع يونس بن عبد الرحمن على الرضا عليه السلام فشكى إليه ما يلقى من أصحابه من الوقيعة، فقال الرضا عليه السلام: [1] الاختيار: 486 رقم 920، وفى المصدر: انما كان ولد في زمن العباس، لكن في نسخ بدل للمصدر مثل ما في المتن أعلاه. [2] في النسخ: سمعت، وما أثبته من المصدر. [3] في المصدر: فقلت. [4] ما أثبته من المصدر. [5] في المصدر: بل. [6] في المصدر: عزوجل، والرواية في الاختيار: 487 - 488 رقم 925. [7] كلمة " محمد " أثبتها من المصدر. [8] ما أثبته من المصدر. [9] الاختيار: 488 رقم 926. [ * ]